قالت خبيرة تغذية، إنها قامت بعلاج حالة لفتاة عمرها 22 عاما وكانت تعانى السمنة ما سبب لها مشاكل نفسية حادة أكثر من كونها جسمانية خاصة أنها تمتلك طفلين وزاد وزنها بعد الحمل والولادة. وأضافت، خلال استضافتها ببرنامج ست الستات والمذاع عبر فضائية صدى البلد ، أن حالة الفتاة التى قامت بعلاجها من السمنة كان وزنها 58 كيلو ولكن زاد وزنها 30 كيلو بعد الزواج ونجحت بعد ذلك فى إنقاص وزنها. وأشارت إلى أن السيدات يعانين زيادة الوزن بعد الزواج بالتزامن مع ارتخاء عضلات البطن عقب الحمل والولادة ويحتجن وقتئذ لإغلاق الشهية ومنح ما يعطى نحت للقوام ونحافة الجسم.
خبيرة التغذية العلاجية ، ذكرت فى تصريحات سابقة ، أن أي طبيب تغذية حتى ينجح مع مريضه لابد من العمل على 3 محاور رئيسية وهي "التشخيص الجيد، والتعرف على أسباب السمنة بكل مريض، وكم السعرات الحرارية التي تحتوي عليها الوجبة".
وأضافت، أن الأكل خارج السبب الرئيسي لمرضى السمنة، لذلك لابد من عمل كورس يناسب الفئة العمرية للمريض. كما أكدت ضرورة العمل على خفض السمنة بمدرسة الكميات وليس النوعيات، وهذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال العمل على غلق شهية مريض السمنة، وبالتالي عدم منعه من تناول أي طعام، لأن غلق الشهية يُقلل ما يتناوله من طعام.
وأشارت خبيرة التغذية العلاجية، إلى أن السمنة تُزيد من الخلايا الدهنية على القلب، وهذا الأمر مضر للغاية، موضحة أن الكرش هو أخطر أنواع السمنة. وشددت خبيرة التغذية، على ضرورة غلق شهية مريض السمنة بمادة عشبية آمنة على الصحة، حتى يستطيع مريض السمنة تقليل ما يتناوله من طعام بدون إجبار.
وتابعت أنها أطلقت مبادرات لمحاربة السمنة منها "غيرى حياتك، مصر بلا سمنة، مش هنسلم للسمنة"؛ لمنح دافع للمريض لعدم الاستسلام لمرض السمنة. وأشارت خبيرة التغذية العلاجية والتخسيس، إلى أن دور المتابعة لاستشارى التغذية مع المريض تكون عن طريق تثبيت وزنه وتناول الأعشاب والنباتات الخضراء، ولابد من وجود استجابة للمريض بالسيطرة على شهيته.