أظهرت دراسة أمريكية جديدة مثيرة للجدل، أن تغذية الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من نقص في الوزن بالحليب الصناعي إلى جانب الرضاعة الطبيعية يمكن أن يساعد الأمهات على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة أطول. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا أظهرت أن الجمع ما بين الحليب الصناعي وحليب الأم يمكن أن يساعد الأم والطفل على الإبقاء على الرضاعة الطبيعية لفترة أطول. ووجد الباحثون أن 79 بالمائة من الرضع الذين تمت تغذيتهم بالحليب الصناعي إلى جانب الرضاعة الطبيعية خلال الأيام الأولى من حياة الطفل استمرت رضاعتهم الطبيعية بعدها بثلاثة أشهر. وعلى عكس ذلك، لا يزال 42 بالمائة فقط من الاطفال الذين لم يحصلوا على هذا المزيج يتغذون على الرضاعة الطبيعية وعمرهم ثلاثة أشهر. وتشير الدراسة إلى أنه إذا ما شعرت المرأة بأنها قادرة على إعطاء طفلها بعض الحليب الصناعي إلى جانب الرضاعة الطبيعية تزيد احتمالات إبقائها على الرضاعة الطبيعية. وتابع الباحثون 40 رضيعا يعانون من نقص في الوزن وتتراوح أعمارهم بين يومين وأربعة أيام، وتمت تغذية الأطفال إما بحليب صناعي للأطفال حديثي الولادة ثم بحليب الأم، أو بحليب الأم فقط. وتم وقف الحليب الصناعي بعد أن بدأت الأمهات في إنتاج حليب ناضج بعد بضعة أيام، وبعد ثلاثة أشهر،ا زدادت فرص الاستمرار في الرضاعة الطبيعية للأطفال الذين تغذوا على الحليب الصناعي إلى جانب الطبيعي بمقدار الضعف تقريبا مقارنة بالذين حصلوا على الحليب الطبيعي فقط.