قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه، أوصانا بالرأفة بأنفسنا أثناء الطاعة، مضيفا أن "الدين يسر، تلاقى واحد يسمع خطبة عن أداء صلاة قيام الليل، يقول بس هصلى الليل يقوم يصلى 3 ساعات، ورا بعض ويقعد عليها 3 سنين، ليه كده واحدة واحدة أحب الأعمال أدومها وإن قل، صلى ركعتين حتى كل يوم، قبل الفجر". خطيب المسجد الحرام: الطاعة تقرب إلى الله وجمال يحبه المولى تعالى الشعراوي: لا تحقر شيئا من الطاعة ولو كان بسيطا فربما يغفر الله لك وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الدين يسر، عاوز تصلى قيام الليل، وأنت تعبان، صلى وأنت قاعد، مش قادر على جنبك، بعينك، شوف رحمة ربنا بك، ترفق بنفسك عشان تستمتع وتتذوق العبادة، مينفعش تبقى تعبان وبتضغط على نفسك، يعنى عاوز تدخل الحمام تقول أصلى قبل ما الوضوء يضيع، وتدخل تصلى وأنت تعبان ولا ترفق بنفسك، لا ادخل الحمام وتوضأ وصلى، زى إللى يجى يصلى لما الأكل يتحط، لا كل وبعد كده صلى". 4 أمور لمن وقع في المعصية قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا وقعت في المعصية عليك أن تتوب إلى الله - تعالى- وتستغفره على هذه المعصية، وتصلي ركعتين بنية التوبة إليه- عز وجل-. أضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: كما يستحب لك أن تتصدق، فالصدقة تطفيء غضب الرب، والعطاء يفتح أبواب السماء، إضافة إلى جبر الخواطر، فكلما كان الإنسان جابرًا للخواطر انجاه الله من جوف المخاطر. آثار المعاصي على العبادات كما تلقى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا على صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع "يوتيوب"، بشأن هل ارتكاب معصية يبطل آثر باقي العبادات. أفاد أمين الفتوى، بأن الثواب مسألة بيد الله، ولكن المسلم المطيع يكون عمله أقرب للقبول من المسلم العاصي". وأشار الى أن العبد إذا فعل معاصٍ وطاعات، وأتى بحسنات وسيئات، وزنت أعماله يوم القيامة، فإن رجحت حسناته فهو سعيد، وإن رجحت سيئاته فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، واعلم كذلك أن الحسنات يذهبن السيئات، وكذلك السيئات لها أثر في إحباط الحسنات وإذهاب ثوابها. وتابع: أن من أدى الصلاة على وجهها أو أدى الصيام كما أمر أو تصدق بصدقة على الوجه المشروع قبلت منه، وكانت عبادته مسقطة للفرض فلا يطالب بقضائها لو كانت واجبة، ولكنه إن جاء بسيئات توازنها فقد تحبط تلك السيئات ثواب طاعته وتذهب أجرها.