* فضل إخراج الصدقة.. سترى عجائبها دنيا وآخرة * كيفية الاستعداد للعشر الأوائل من ذي الحجة * حكم دخول الحمام بسلسلة مكتوب عليها آية قرآنية * أيهما أولى سداد الدين أم الوفاء بالنذر؟
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشمل على فتاوى تشغل الأذهان.
فى البداية.. قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الصدقة سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، مشيرة إلى أن صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
واستشهد "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الصدقة لتطفئ على أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته )) .
ثم ورد سؤال مضمونة: كيفية الاستعداد للعشر الاوائل من ذي الحجة ؟.. أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجاب ممدوح، قائلًا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيها من هذه الأيام» ويقصد العشر ايام من ذى الحجة.
وتابع: فالنبي صلى الله عليه وسلم عبر بلفظ عام ولم يحدد عمل معين اى على الإنسان فى العشر الأوائل من ذى الحجة أى يصلي ويتصدق ويصوم ويقرأ قرآن ويفعل من الأعمال الصالحة والتى يكون نفعها متعدي للغير، وافضل فيها ثوابًا هى افضل الأعمال فى سواها.
وحكم صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له عبر قناة الإفتاء على فيسبوك. وأجاب فخر، قائلًا: نعم لا مانع، لأن صلاة العشاء ممتدة إلى أذان الفجر، وما دام لم يؤذن لأذان الفجر فلا مانع من صلاتها متأخرًا.
فيما قال مجمع البحوث الإسلامية إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى. وأضاف المجمع، فى منشور له، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة والله سبحانه وتعالى أكرم أن يرد ما بينهما.
هل يعد شراء صك الأضحية مساويا فى الثواب كمن قام بشراء الأضحية وذبحها أن يعد بهذه الطريقة صدقة؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى، قائلاً: ليس من شروط الأضحية أن يذبح المسلم الأضحية بنفسه أو حتى أن يكون حاضرا لحظة ذبح الأضحية، فعلى هذا يمكن أن يذبح المسلم لنفسه، كذلك يمكن أن يأتي بجزار ليذبح له، أو شخص غيره للذبح عنه، وكذلك يجوز توجيه جهة رسمية للذبح له وتوزيع اللحم بدلا منه، وعلى هذا فإنه فى حالة شراء الإنسان صك الأضحية فيأخذ بهذا ثواب المضحي.
وأوضح أن الأضحية معناها هي الذبيحة التي يذبحها المسلم في أيام عيد الأضحى وهم يوم العيد والثلاثة أيام التالية له، وهي ما تسمى أيام التشريق، وتكون من الحيوان المباح للمسلم الأضحية به فى هذه الوقت.
وتابع شلبي أن الشرع الحنيف أجاز للمضحي أن يخرج الأضحية كاملا عنه سواء كان هذا عند ذبحه لنفسه أو ذبحه عن الغير وكذلك يجوز تفويض أي جهة موثوق لها أو جمعية خيرية لتوزيع الأضحية كاملا عنه على الفقراء والمساكين.
كما وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتم» مكتوبًا عليه لفظ الجلالة. وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ما حُكم دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة ؟»، أن الإنسان إذا خلع الخاتم قبل دخوله الحمام ربما يضيع أو ينساه، فلا مانع شرعا من دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة، فضلًا عن أن الحمام ليس هو الحمام المذكور فى الكتب الذى هو محل للنجاسة، فالحمام الحديث ليس مجمع للنجاسات بل تزال منه النجاسة أولًا بأول. وأشار إلى أنه فى خصوص قضاء الحاجة فمن الأفضل خلعه حماية لاسمه الشريف صلى الله عليه وسلم، واسم المولى عز وجل لكنه إذا دخلت الحمام للوضوء أو للغسل فلا حاجة لى بخلعه إما عند قضاء الحاجة من الأفضل خلعه.
ثم أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى. وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟ أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان ، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.