قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها واجبة أو سنة مؤكدة، وشعيرة من شعائر الإسلام. وأوضحت «الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟»، أنه لا يقوم غير الأُضْحِيَّة من الصدقات مقامها، حتى لو تصدق إنسان بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر لم يكن ذلك مُغنيا له عن الأُضْحِيَّة. وأضافت أن ذلك لأن الأضحية في عيد الأضحى المبارك بشهر ذي الحجة، هي شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم، بخلاف الزكاة. وأشارت إلى أن ذبح الأُضْحِيَّةُ في أيام النحر -العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة- سنةٌ مؤكدةٌ في حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك.