خوفا من الأوبئة.. سكان شارع الصيادين فى الدقهلية يشكون انتشار أكوام القمامة

تسود حالة من الاستياء بين سكان شارع الصيادين سيدي عبد القادر سوق التجار مركز المنصورة التابعة الى محافظة الدقهلية ؛ بسبب حالة الإهمال التي ملأت الشارع وانتشار القمامة، خوفاً من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.

وقال محمد سرحان الشاعر ، في رسالة بعث بها إلى خدمة شكاوى " بين الناس " التى يقدمها موقع "صدى البلد": "القمامة غزت شارع الصيادين سيدي عبد القادر سوق التجار مركز المنصورة التابعة الى محافظة الدقهلية ، وأصبحت الطرق حالتها سيئة، والمنطقة تكسوها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وفي غياب تام من المسئولين بالوحده المحلية ".

وأضاف: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فالقمامة تحاصرنا من كل جانب، فضلاً عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة الأدخنة والنيران التي تسبب الحساسية والربو لدى السكان".

وأشار القارئ إلى أن "القمامة تهدد حياتنا حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددًا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".

وناشد المسئولين بسرعة التحرك ورفع القمامة من الشوارع لإنقاذ أهل المنطقة من الأضرار الناتجة عنها وخطر الإصابة بالأمراض خاصة فى ظل جائحة كورونا.
للتواصل مع القارئ من خلال رقم
01223764590
اقرأ ايضا :
خوفا من الأمراض.. سكان شارع طه شوقى بالمنصورة يستغيثون من أكوام القمامة
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصًا منّا على التواصل مع القارئ وايمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم واتساب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسؤولين للتواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.