رغم طول شاطيء مدينة العريش شمال سيناء ، إلا أنها تبدو شهر خالية من المصطافين خاصة مع بداية الأسبوع . حيث تنتشر الكافتريات طول الشاطيء يديرها شباب الخريجين من مدينة العريش علي طول الشاطيء، بعد استئجارها من مجلس مدينة العريش ، واخرين يعملون علي عربات خشبية متحركة والبعض الآخر استخدم سيارته في بيع السلع البسيطة وعمل القهوة لخدمة الرواد علي شواطيء العريش . الكافتريات علي شواطيء العريش، تكاد تكون خالية من الرواد الا ما ندر ، وقال الشريف ، أن هذا يرجع ذلك لارتباط الأهالي بالعمل مع بداية الأسبوع الي جانب ان مجتمع العريش معظمه يعمل في وظائف حكوميةوغالبيتهم يلجأون الي افتراش الارض وجلب احتياجات الأسرة معهم دون اللجوء الي الكافتريات خاصة وأن الأسعار سياحية وهذا يمثل بها علي الأسرة. مشروعات ساخنة :
بينما يواظب الشباب علي الجلوس علي الكافيتريا لتناول المشروبات الساخنة و الباردة الي جانب تناول الشيشة في محاولة للابتعاد عن الزحام وسط شوارع المدينة، وكذلك لعدم وجود وسائل ترفيهية او دور للسينما، رغم افتتاح قصر ثقافة الغريش منذ شهرين تقريبا.
الزحام ليلة الخميس ونهار الجمعة حتي ساعات متأخرة من الليل.. هكذا قال محمد سعد، مستأجرة كافيتريا، و الذي لم يخفي سعادتهم بأنه محظوظ حيث يتوافد العشرات من مرتادي الشاطيء عليه لشراء المشروبات الساخنة ، وأضاف ان باقي الأسبوع يتوا فد علية الشباب في السهره لقضاء ساعات ممتعة مع الزملاء. والشي الملاحظ انه لم تظهر اي حيوانات من الخيول او الجمال علي الشاطيء ،خاصة وأن دعوات نشطاء الفيس بوك نادت ضرورة منعها بعد أن تكررت حوادث الدهس للاطفال الأيام الفاءته، وقد تم رفع شكوي لرءيس المدينة لاصدارقلاراه بمنع تواجد الحيوانات ومصادرها عند ضبطها لهطوراها الي الأطفال.
مراقبة الأطفال:
وها هي ام محمد ، تراقب أطفالها وهم يسبحون علي الشاطيء معتمدين علي الأمواج التي تقذف ماؤها الي الشط وهم يحفرون في الرمال والتي تغطيها مياه البحر ، وأطفال آخرين دخلوا وسط الأمواج للاستحمام علي مسافة قريبة من الشاطيء مع إخواتهم البنات دون الدخول في العمق خوفا من الغرق ، وقد اتخذ عدد من الأسر الألسنة الحجرية للاحتماء بجسم الكورنيش من أشعة الشمس .
راحة وهدوء الأعصاب تبدأ من هنا.. هكذا قال المواطن عدنان سعيد الذي اتي الي البحر كي يقضي وقتا بعيدا عن التوتر وضغوط العمل ليشتري ويهديء الأعصاب.
وقد حرص أفراد أسرة تتكون من آلام والابن وفتاتين في سن 20 عاما، قادمة من حي الريسه علي التقاط الصور من نهاية الممشي السياحي وخلفهم البحر .خاصة بعد أن استحموا في مياه البحر وشعروا بدفيء المياه والتي تعرضت الشمس طوال النهار . وكذلك قام عدد من الفتيات سن 15 عاما اللاتي حرصن علي التقاط صور سلفي وصور جماعية وراءهن قرص الشمس لحظة ملامسته لمياه البحر في طريق الاختفاء وقت غروب الشمس. لجان عايز فيها الشمس والأسباب والأطفال والفتيات الي الخيم بعد أن بدأ الظلام ينشر وتتحول مياه البحر من اللون الاوراق الي اللواء الرمادي لاستكمال السهرة مع أفراد الاسرة او العودة الي منازلهم بعد قضاء وقت ممتع علي شاطيء البحر. حيث تبدو سوي انوار الكافتريات والشاليهات التي تقابل مياه البحر في منظر جميل وصورة فنية مبهرة .
تكسير المماشي السياحية :
لكن الملفت هو تكسير الممشي السياحي سواء بلاط الارضيات او القلل الاسمنتية أو حتي القرميد الأحمر الذي يعطي قيمة وجمال.. هكذا ابدي حزنه كمال محمد ، الذي اطد ان هناك استهتار كبير من جانب الشباب في التعامل مع الممتلكات العامة والحفاظ عليها فهمي تمثل قيمة جمالية بعد أن كلفت المحافظة ملايين من الجنيهات الي جانب وظيفتها الاساسية للحد من نحر الشاطيء . مبادرة لفتح منافذ لمشروع جمعيتي ب شمال سيناء صحة شمال سيناء: زيادة الإقبال على 3 مراكز لتلقي لقاح كورونا 20210626_184640_003 20210626_184640_002 20210626_184640_001