صحف السعودية اليوم .. قطر تشيد بدور مصر في حماية الأمن القومي العربي .. السودان يتهم إثيوبيا ببدء الملء الثاني لسد النهضة.. وتحديد موعد قمة بايدن وبوتين المرتقبة

وزير الخارجية القطري يسلم الرئيس السيسي دعوة من أمير بلاده لزيارة الدوحة
بلينكن يتعهد بحشد الدعم الدولي لتوسيع الفرص الاقتصادية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على احتجاز مواطنين أردنيين في إسرائيل
7 مرشحين يتنافسون على خلافة حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية القطري، وتابعت جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة ولقائه مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين، واهتمت بالإعلان عن موعد ومكان القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.
في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الرياض" استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي نقل إلى الرئيس رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.
وقد ثمن وزير الخارجية القطري الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك جهود مصر ومساعيها الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
السيسي يستقبل وزير خارجية قطر .. الرئيس يتلقى دعوة من تميم لزيارة الدوحة .. ويرحب بتطور مسار العلاقات المصرية القطرية
وزير الخارجية البريطاني يصل إسرائيل لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن التوتر في القدس المحتلة الذي بدأت بسببه جولة الصراع الأخيرة لا يزال قائما، رغم أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل غزة لا يزال صامدا في يومه الرابع، وهو ما يدل عليه حادثة الطعن الجديدة التي أدت إلى جرح إسرائيليين أحدهما جندي ومقتل المهاجم. ووقع الهجوم في منطقة قريبة من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إعلانه، خلال محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين الكبار، أن الولايات المتحدة ستقدم «مساهمات جوهرية» وستحشد الدعم الدولي بغية توسيع الفرص الاقتصادية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، من أجل الانتقال من وقف النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المختلفة بعد 11 يوماً من القتال نحو مستقبل واعد بين الجانبين.
وعلى أثر اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، قال بلينكن: «نحن نعلم أنه لمنع العودة إلى العنف، علينا استخدام المساحة التي أنشئت لمعالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية»، مضيفاً أن «هذا يبدأ بمعالجة الوضع الإنساني الخطير في غزة وإعادة البناء». وأكد أن الولايات المتحدة «ستعمل على حشد الدعم الدولي حول هذا الجهد مع تقديم مساهماتنا الجوهرية»، مشدداً على «ضمان عدم استفادة حركة حماس من مساعدات إعادة الإعمار».
وقالت صحيفة "سبق" إن وزارة الخارجية الأردنية استدعت السفير الإسرائيلي لدى الأردن لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة بخصوص احتجاز مواطنَين أردنيين في إسرائيل وطريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع الحادثة ومع المواطنَين.
وشددت الوزارة في بيان صحفي، على ضرورة السماح للسفارة الأردنية في تل أبيب بزيارتهما بأسرع وقت ممكن والوقوف على وضعهما وتقديم الدعم اللازم لهما وفقًا للقوانين الدولية ذات الصلة، مطالبةً السفير بنقل رسالة عاجلة إلى سلطاته للإفراج عنهما. وأكدت ضرورة احترام إسرائيل جميع حقوقهما القانونية والإنسانية ومراعاة الإجراءات السليمة بما يتسق مع المعاهدات ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وتحمل مسؤولية سلامتهما.
وبحسب صحيفة "المدينة"، أبدى السودان، أمس الثلاثاء، قلقه من بدء إثيوبيا فعلياً الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية في الخرطوم.
جاء ذلك في إحاطة محدودة لرئيس وفد التفاوض السوداني في ملف سد النهضة الإثيوبي، مصطفى حسين الزبير، حيث أضاف أن «إثيوبيا بدأت في الملء الثاني، مما يشكل أول مخالفة، متوقعاً أن يكتمل الملء الثاني نهائياً في يوليو وأغسطس المقبلين. وكشف حسين عن «تحركات إفريقية وعربية ودولية لإرسال رسائل بأن الملء الثاني بدأ فعلياً دون وجود إشارات لمنع إثيوبيا من الملء الثاني دون اتفاق».
دوليًا، نقلت "الشرق الأوسط" عن البيت الأبيض والكرملين إعلانهما أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين سيلتقيان في مدينة جنيف بسويسرا في 16 يونيو المقبل، في أول لقاء وجهاً لوجه بين الزعيمين وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في الأشهر الأولى من إدارة بايدن.
وذكرت "عكاظ" أن مجلس صيانة الدستور في إيران رفض ترشح كل من الرئيس السابق أحمدي نجاد، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ونائب الرئيس إسحاق جهانجيري.
وبحسب ما نشرت وزارة الداخلية الإيرانية أمس، فإن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 18 يونيو القادم سيتنافس فيها 7 مرشحين هم: سعيد جليلي، سيد إبراهيم رئيسي، محسن رضايي، علي رضا زاكاني، سيد أمير حسين قاضي زادة هاشمي، محسن مهر علي زادة، وعبدالناصر همتي. واعتبر مراقبون أن هذا الأمر يضيق نطاق المرشحين حول من سيخلف الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني.