المحامين العرب يبحث طرق مواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية الأمين العام للمحامين العرب: القوات الإسرائيلية تقضى على الأخضر واليابس المكاوي: الاعتداء السافر وتجاوز كل الحدود سفك دماء الشعب الفلسطيني المشاركون في الاجتماع يعلنون إدانتهم لاعتداء الاحتلال على نقيب المحامين الفلسطينيين ناجي الناجي: بطش العدوان الإسرائيلي لم يرهبنا عقد الاتحاد العام للمحامين العرب اجتماعا طارئا اليوم، لمناقشة وبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وقال المكاوي بنعيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، في خضم الأحداث الأليمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي الآثم، فإن الأمانة العامة تنظم هذا اللقاء الموسع إدراكا بمسؤولياتها المشتركة لوحدة الوجود والمصير لأبناء الأمة العربية واضطلاعا بالواجب المقدس الملقى على عاتقنا كمحامين وكطليعة من طلائع النضال العربي ضد الصهيونية والمبريالية وانتصارا لقضيتنا المركزية الأولى قضية فلسطين. وأضاف المكاوي خلال كلمته بالاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد بالقاهرة؛ لبحث سبل مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، استيقظ العالم منذ أسبوعين على مذابح ترتكبها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه دون اعتبار لأبسط حقوق الإنسان في هذا العالم، الذي أصبح يتفرج على هذه الجرائم الوحشية الإرهابية دون تحرك جدي وفعال من المنتظم الدولي لإيقاف الكيان الإسرائيلي عن هذه المجازر التي تعد جرائم إنسانية. وتابع "هذه الاعتداءات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بإطلاقها للصواريخ الجهنمية من كل جهة برا وبحرا وجوا على الشعب الفلسطيني الأعزل، لا لشيء، إلا لكون هذا الشعب المنكوب منذ سنة 1948 يريد أن يعيش حرا مستقلا في بلده وأرضه كباقي شعوب العالم، مضيفا إن القوات الإسرائيلية المدججة بأحدث الأسلحة تأتي بها على الأخضر واليابس على البشر والشجر والحجر، والاعتداء على المصلين وهم يؤدون شعائرهم الدينية داخل المسجد الأقصى بالقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين، يعطي أكثر من دليل على همجية وغطرسة هذا الكيان الإسرائيلي الآثم المعتدي على المصلين في بيت من بيوت الله دون مراعاة منه لحرمات هذا المسجد ولا لحرمات المصلين به ولا لحرمات المقدس الشريف مهد رسائل الأديان السماوية". وقال المكاوي بنعيسى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إن الاعتداء السافر للقوات الإسرائيلية قد تجاوز كل الحدود، بالإضافة إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني، فبصواريخه وآلياته الحربية يعمد إلى تقويض البنيات التحتية من هدم المنازل وتخريب المنشآت وقطع المواد الغذائية والأدوية على المصابين في كل مكان من الأراضي الفلسطينية من قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدس الشريف. بتوجيه من السيسي .. تحرك عاجل لمتابعة تثبيت اتفاق القاهرة الخاص بوقف إطلاق النار في غزة وأضاف المكاوى فى كلمته خلال اجتماع المحامين العرب بالقاهرة اليوم، لبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، إن إسرائيل بهذه الاعتداءات تتحدى المنتظم الدولي بقراراته ومعاهداته. جانب من الاجتماع 2f4fbd9c-315f-4135-9689-0c69d5f88663 4381a4be-98be-4704-a3d6-d508a43e1dc3 6cc50170-2dd2-4378-a55e-e623300f5d90 وتابع "الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد المدنيين لقتل الأطفال والنساء والشيوخ تعد بحق جرائم إنسانية، مؤكدا أن الاعتداءات التي تمارسها السلطات إلاسرائيلية على الشعب الفلسطيني هي اعتداءات موجهة في واقع أمرها إلى شعوب العالم، ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي بغطرسته وجبروته بالانتهاكات التي يمارسها على الشعب الفلسطيني تعد خرقا سافرا لبنود أحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، اتفاقية جنيف الرابعة، التي توجب الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني و كذلك اتفاقية لاهاي، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018". وأردف "الشعب الفلسطيني في موقف الدفاع عن نفسه وعن وجوده على أرضه وأرض آبائه وأجداده وأمام عدو شرس مسلح بأحدث الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، يستعملها ضد هذا الشعب أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، لا أحد يستطيع إيقافه عن حده مادام أنه يتغذى من لبن الصهيونية العالمية التي تدعمه لابتلاع كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف وعلى حساب إبادة الشعب الفلسطيني والدليل على ذلك قيامه منذ سنة 1948 بطرد السكان الفلسطينيين الأصليين من أراضيهم وإحداث مستوطنات إسرائيلية في هذه الأراضي". وأشار الأمين العام للمحامين العرب إلى إن الكيان الإسرائيلي وحتى يحلو له المقام في الأراضي الفلسطينية يعمد جاهدا خلال تاريخ استيطان الأراضي الفلسطينية إحداث شرخ وسط الشعب الفلسطيني، من باب فرض قاعدة "فرق تسد" وهكذا ظلت الفصائل الفلسطينية ردحا من الزمن تدافع عن القضية الفلسطينية بمنهجيات وأسلوب خاص بكل فصيلة . وقال المكاوي إن الشعب الفلسطيني الواعي بقضيته ووحدة مصيره قد استدرك الأمر لإعادة التضامن بين الفصائل الفلسطينية، و كانت لجمهورية مصر العربية الدور الريادي في استضافة الفصائل الفلسطينية بتاريخ 17 مارس 2021 على أرض الكنانة بقلعة قاهرة المعز، من أجل إعادة وحدة الصف وجمع الكلمة ولم الشمل بين الفصائل الفلسطينية، هذا الاجتماع الذي تم بمشاركة رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء لجنة الانتخابات بفلسطين، وتم التوقيع على ميثاق شرف من أجل وحدة الصف لمواجهة التحديات التي تحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. وأضاف إن هذا التكتل هو ضد التوجه الإسرائيلي الذي يهدف إلى تفرقة الشعب الفلسطيني مما حدا بالكيان الإسرائيلي إلى شن عدوان مرة أخرى على هذا الشعب، وذلك بارتكاب جرائم فظيعة في شهر رمضان المعظم من قتل الأطفال الأبرياء و التعدي على المصلين بالمسجد الأقصى والعمل على إتلاف المعالم الأثرية التاريخية الإسلامية والمسيحية ببيت المقدس ومحاولة تهويدها وطمس هويتها وتهويد الحرم الإبراهيمي وتكرار منع رفع الآذان بداخله والتمادي في غيه بالإساءة إلى المقدسيين والتهجير القصري لأهالي حي الشيخ جراح في القدسالشرقية في إطار سياسة إحداث مستوطنات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وإلى شن عدوان ضروس استعملت فيه القوات الإسرائيلية أحدث أسلحة الدمار بقصف برج الجلاء بحي الرمال وبرج المشتهى قرب مقر تلفزيون فلسطين وأبراج مكتظة بالسكان بقطاع غزة، وقد شمل هذا الاعتداء مكاتب المحامين والصحفيين الفلسطينيين والعرب. وتابع: "مع حق الشعب الفلسطيني الصامد في النضال المسلح والنضال السلمي حتى يتمكن من إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، ومع الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في نضاله لمواجهة العدوان الصهيوني.،ناضل مع كل فلسطين ، دفاعا عن الأمن القومي العربي في مواجهة مشروع الأمريكي الصهيوني الهادف لتقسيم المنطقة العربية لدويلات و الهادف لبناء مستوطنات و تهجير الشعب الفلسطيني و إلغاء حق العودة فضلا على جرائم القتل و الإعتقال و هدم المنازل و دور العبادة و المؤسسات العامة و الخاصة ،و هي جرائم حرب ضد الإنسانية". ويحث الاتحاد الدول العربية بالعمل على وحدة الموقف بالمصالحة العربية مع دول الجوار لوقف العبث الذي يتم في المنطقة العربية خاصة الصراعات الطائفية و المذهبية و العرقية التي يديرها المشروع الأمريكي الصهيوني. وقال إن موقف اتحاد المحامين العرب يرفض سياسة الإدارة الأمريكية التي تخفي عداء للأمة العربية، يتجلى في انحيازها للكيان الصهيوني باحتضان قيادته و دعمه بالمال والسلاح لارتكاب جرائمه ضد أبنائنا و أشقائنا بفلسطين. وأضاف "لقد آن الأوان للدول العربية أن تعي الدرس وتعود لجادة الطريق، للعمل لصالح الشعب العربي وأن تتخلى الحكومات العربية عن علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأن تغلق السفارات والمكاتب التجارية الصهيونية في العواصم العربية وأن تغلق كل المنافذ لسلام مزعوم، بالعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني بانتزاع أراضيه وهدم مبانيه، وقتل أبنائه، واعتقال شبابه، وتشريد نسائه وأطفاله وشيوخه والاستيطان بأرضه وارتكاب كل أنواع الجرائم كل يوم بمخالفة القرارات الدولية". وأردف إننا في اتحاد المحامين العرب نطالب المجتمع الدولي أن يتحرك لوضع حد لهذه الجرائم الصهيونية و تقديم مرتكبيها للمحاكم الجنائية الدولية، وأن تمارس المحكمة الجنائية الدولية صلاحياتها في هذه الجرائم تحقيقا وإدعاء ومحاكمة. ولفت "نطالب مجلس الأمن باعتبار هذه الجرائم جرائم حرب وهي جرائم ضد الإنسانية ومخالفة للمواثيق الدولية، والمخالفة للقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقرار مجلس الأمن 2334 الصادر بتاريخ ديسمبر 2016، بأغلبية 14 صوتا وامتناع الولاياتالمتحدةالأمريكية عن التصويت، والذي أكد فيه مجلس الأمن عدم مشروعية إنشاء مستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967". ونطالب دول العالم أن تنتصر للحق الفلسطيني بوقف هذه الجرائم الصهيونية التي تخالف قرارات مؤتمر باريس للسلام بالشرق الأوسط المنعقد في يناير 2016 ،و الذي أدان النشاط الاستيطاني الصهيوني، وإننا مع الانتفاضة الفلسطينية ومع المناضلين الفلسطينيين، ونطالب كل أحرار العالم بدعمهم ماديا وعسكريا وسياسيا حتى تنتصر فلسطين وتتمكن من إقامة دولتها المستقلة على ترابها وعاصمتها القدس. كما أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات في حي الشيخ جراح. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ للأمانة، اليوم الخميس، من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني وبحث سبل مواجهة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وذلك بحضور النقباء والأمناء العامين المساعدين والأعضاء المنضمين والدكتور حيدر طارق الجبوري نيابة عن السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمستشار القافي ناجي الناجي، نيابة عن السفير دياب اللواح سفير دولة فلسطين لدى مصر، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والدكتور عبد الباسط بن حسن رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان بتونس.
القدس خط أحمر ومفتاح السلام وأكد ناجي الناجي المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية في مصر، أن القدس الخط الأحمر، وهي مفتاح السلام، ومفتاح الحرب أيضا، كما أن القضية الفلسطينية تعاني دائما من هذا المحتل الغاشم، ولكن الشوكة الموجودة دائما في حلق الاحتلال هي القدس الشريف، مؤكدا أن أبناء الشعب الفلسطيني يقفون بصدور عارية ضد كل محاولات المحتل الغاشم. وأضاف الناجي، خلال كلمته باجتماع اتحاد المحامين العرب بالقاهرة، أن تجربة صفقة القرن كانت كاشفة لكل من كان ياخذ القضية الفلسطينية كشعار، موضحا أن مشاهد الدمار الموجودة في غزة هي مشاهد ينئ لها الجبين، مؤكدا أن صمود الفلسطينين هو مثال يحتذي به، موضحا أن الحراك الدولي كان مشجع جدا، لأنه بالرغم من صرف كل المليارات لتهميش القضية الفلسطينية إلي أن هذه القضية هي قضية كل الأحرار. وتابع "المبادرة التي قدمها الرئيس السيسي بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، هي مبادرة طيبة من الزعيم العربي إلي القضية الفلسطينية العربية، موضحا أن بطش العدوان الإسرائيلي لم يرهبنا". جانب من اجتماع اتحاد المحامين العرب 2f4fbd9c-315f-4135-9689-0c69d5f88663 4381a4be-98be-4704-a3d6-d508a43e1dc3 6cc50170-2dd2-4378-a55e-e623300f5d90 1a3c3c87-d713-4de6-ac10-10f226b63eaf 62109997-5a8a-4441-9743-107591806a70 3f19b294-dd05-42a2-8927-bb21994c31d4 2b704042-8782-4655-93f1-975472557d69