اعلنت حركة تغيير عن استنكارها للمجازر الصهيونية الوحشية في قطاع غزة وصمت الحكومات المتواطئة مع الكيان الصهيوني. ودعت الحركة في بيان لها أحرار العالم والقوى المناهضة للصهيونية والامبريالية الى تعرية كل جرائم الكيان الغاصب. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإيقاف العدوان الغاشم.الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية متسائلة عن الدوافع الحقيقية وراء الصمت العربي والغربي المريب على هذا العدوان. وأكدت الحركة أن الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على غزة هي حلقة من حلقات استهداف الشعب الفلسطيني وصولا إلى تصفية وإنهاء قضيته المحقة وعلى رأسها تحرير فلسطين وعودة اللاجئين. كما أكدت الحركة على ضرورة أن ترفع شعوب العالم صوتها عاليا دعما للشعب الفلسطيني المظلوم ورفضا لكل عدوان يتعرض له مطالبة جميع الفصائل الفلسطينية بمزيد من التلاحم والتكامل في سبيل التصدي للعدو الإسرائيلي وجرائمه اللإانسانية. واعتبرت الحركة أن العدوان الإسرائيلي الآثم هو استكمال للحرب الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ ما قبل قيام الكيان المحتل واغتصاب الأرض والحقوق و"يعبر عن تأصل الروح الإجرامية لدى العدو خدمة لمشاريعه الاستيطانية البغيضة" وأشار ت الحركة أنه من "الغريب والمعيب أن يحصل كل هذا القتل والتخريب والدمار في ظل صمت ما يسمى المجتمع الدولي وصمت أعمق وأشد مضاضة للأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا في مواجهة هذا الإجرام الذي يتجاوز كل الحدود". وحييت الحركة الشعب الفلسطيني على شجاعته وصموده واعتماده لخيار المقاومة كنهج لرد العدوان حيث أثبت هذا النهج أنه الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى العزة والكرامة واسترجاع الحقوق وتحقيق النصر. وفي هذا السياق ادان الناشط السياسى ايهاب القسطاوى المتحدث الرسمى باسم الحركة الصمت العالمى المتواطئ مع الصهيونية والمدعوم من الدوائر الامبريالية العالمية مؤكدا دعمه لنضالات الشعب الفلسطيني ومجددا دعوته إلى تطوير النضال ضدّ هذا الكيان الغاصب على جميع الأصعدة ومنها مقاطعته وحصاره وعزله دوليا. واضاف القسطاوى ان كيان الاحتلال الصهيونى يواصل كعادته خرق قواعد القانون الدولي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني إذ لا تثير دماء الفلسطينيين حفيظة المجتمع الدولي ولا تحرك إنسانيته ويصم آذانه بقلقه وسعيه المستمر للحفاظ على كيان الاحتلال كما لم تدغدغ صور جثامين الأطفال الفلسطينيين الممزقة عواطف وضمائر العالم.