أكد أحد اقارب طه سيد حسين المتوفى فى واقعة التعدى على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل، أن طه شاب لم يتعد ال 18 عاما من عمره، وكان يتجول فى الشارع بصحبة صديقه، وعندما سمع دوى اطلاق نار بين الشرطة ومجهولين فروا مسرعين، خوفاً من ان تطالهم احدى الطلقات، بينما فاجأتهم سيارة ربع نقل تسير بسرعة جنونية عند منحنى كوبري الدقى واطاحت ب طه لعدة أمتار للأمام. وأضاف قريب الشاب المتوفى، أثناء تواجده اليوم أمام مشرحة زينهم فى انتظار خروج جثمان طه، أن الحادث قد تسبب فى إعاقة حركة المرور بالشارع، الأمر الذى مكن قوات الشرطة من سرعة القبض على الجناة، شاكيا من أن المسئولين لم يولوا ادني اهتمام بالضحية سواء في المستشفى أو المشرحة، رافضين تسليم جثته لهم حتى الآن. وناشد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء من أجل الحصول على حق طه بل وتكريمه ايضاً، قائلاً: "طه اتاخد كبش فدا.. طه ايه ذنبه.. عايزين حق طه".