قال وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري "نحن نقبل يد كل عامل، تعمل وتجتهد من أجل أسرتها والنهوض بهذا الوطن"، موضحاً أن مصر تتمتع بالثراء والغنى رغم التعصر الذى نعيش فيه الآن، وهذا يرجع لما نتمتع به من أصول وقوى عامله. وأضاف الأزهري - خلال اجتماعه بعمال شركة وبريات سمنود- أن سمعة العامل المصرى بالخارج تدهورت بسبب الإضرابات الكثيرة التى يقوم بها، فهناك من العمال من يتخطى راتبه ال5 آلاف جنيه، ومع ذلك يقومون بعمل إضراب من أجل زيادته. وأوضح الأزهرى أن هناك خطة لنقل ملكية شركة وبريات سمنود لهيئة الأوقاف خلال 60 يوما، وفى نفس الوقت العمل على صرف رواتب العمل المتأخرة، منذ 3 أشهر حتى لاتتأثر دخولهم خلال تلك الفترة، والدولة ليست مسئولة عن دعم القطاع العام، وسمنود هى شركة قطاع خاص لكن تدخلت الدولة هنا، حيث إن بالشركة ملكيات كلها قطاع عام وبها مقومات وأصول جعلت الدولة تتبنى مشكلة الشركة والعمل على حلها، وهى نموذج فى حالة نجاحه سيتم تبنى مشاكل شركات القطاع الخاص الأخرى والعمل على حلها قائلا "إن نجاح الفكرة يتوقف على جهد العمال والعمل على زيادة الإنتاج وهناك كثير يتربص بهذه الفكرة ويتمنى فشلها وبالتالى استمرار معاناة شركات القطاع الخاص". من جانبه، أكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، أن وزارة الأوقاف بها إمكانيات متميزة وتوليها إدارة شركة وبريات سمنود شيء يبشر بالخير ولهم تجربة سابقة مع شركة دمنهور.. مطالبا العمال ببذل المزيد من الجهود خلال الفترة القادمة حتى لا تتراجع هيئة الأوقاف عن توليها الشركة، موضحًا أنها تقدم الآن خطوة وتتراجع فيها خوفا من فشل الشركة الذى يتمثل فى خذل العمال لهم وعدم العمل على زيادة الإنتاج". حضر اللقاء المستشار محمد البدوي الأمين العام لصندوق الطوارئ، ووائل علام وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة بالمحافظة.