تشهد جبهة الإنقاذ، المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية، انقساما حول تشكيل حكومة موازية لحكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء. ففى الوقت الذى اعتبرت فيه بعض القيادات الفكرة غير مجدية مطالبة بالاكتفاء بعرض أفكار الجبهة وبرامجها عبر وسائل الإعلام، رأت قيادات أخرى ضرورة تشكيلها لتكون بديلا مطروحا أمام الجماهير فى ظل ضعف الحكومة الحالى. ويأتى سعى جبهة الإنقاذ لتشكيل هذه الحكومة قبل الانتخابات البرلمانية للتأكيد على قدرتها أن تكون بديلا لنظام الحكم الحالى، كما انقسمت أيضا حول تشكيل البرلمان الموازى.