بعد أن كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيجري إنهاء العام الدراسي الحالي 2020/2021 لجميع طلاب صفوف النقل في المدارس الحكومية بعد امتحانات شهر أبريل الورقية، والانتهاء من جميع الاستعدادات المتعلقة بعقد الامتحانات. وعقد امتحانات المواد التي لا تضاف لمجموع الطالب في نهاية العام الدراسي في المنازل، كما أنه بالنسبة لطلاب الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي يجري تقييمهم وفق استمارة التقييم الخاصة بهم وتعتبر هذه المرحلة هي نهاية العام الدراسي الحالي. بالإضافة إلى عقد امتحان تكميلي لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الحاصلين على مجموع 25% من الدرجة العظمى في مادة أو 50% من الدرجات النهائية، خلال شهر مايو المقبل.
كما أن الوزارة أكدت أنه لا توجد أي نية لتغيير أي أجزاء من مقررات الثانوية العامة، وحرصها على الاستعداد لعقد الامتحانات بشكل جيد، وأن الإعلان عن جميع التفاصيل المتعلقة بالمواد التي لا تضاف لمجموع طلاب الثانوية العامة بعد عيد الفطر. ومن هنا رصدت عدسة موقع "صدى البلد"، آراء الجماهير المصريه في الشوارع في تلك القرارات الجديدة من الوزارة.
وقال محمد أحمد إن القرارات الجديدة صائبة كان من الأفضل أن تؤخذ منذ فترة طويلة من أجل الحفاظ على أبنائنا من انتشار العدوى بينهم كالدول الخارجية التي انتهت من الأعوام الدراسية لديها.
وأكد مصطفى عمر، الطالب بالصف الثاني الثانوي، أن القرارات الجديدة غير مؤذية للطلاب إلا إلغاء المواد الدراسية التي قد توثر على الطلاب في السنة النهائية للثانوية العامة، كدرس التكامل في الرياضيات. ولفت بكري بدري إلى أن الشعب المصري يعاني بسبب منظومة التعليم في مصر بسبب عدم استقرار القرارات واستمرار الدروس الخصوصية، وأن التابلت منظومة غير معروف هويتها. وأشار أشرف فرج إلى أن كثرة القرارات جعلت الطلاب غير مهتمة بالتعليم أو المنظومة، وأن امتحانات الثانوية العامة غير منتظمة، مكملاً: "محدش بقى فاهم حاجة". وأوضح هادي فادي أن الطلاب كانت غير مستعدة لاختبارات شهر أبريل والقرار المفاجئ بانتهاء العام الدراسي قد أغلق الفرصة أمام الطالب للتعويض، قائلا: "أنا بتابع وزير التعليم أكتر ما بذاكر من كتر القرارات". وأكد أسامة فؤاد أن واجب الوزارة هو وضع خطة بديلة بدلا من القرارات المفاجئة على الطلاب كل حين والآخر وتعريفها للطلاب.