قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان "رمضان شهر القرآن دعوة للتأمل في عظمة كتاب الله عزوجل" وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم. وتابع حديثه من منبر مسجد الحسين بالمروة التابع لإدارة أوقاف فيصل، مشيرا إلى أن الله عزوجل فضل شهر رمضان المبارك على سائر الشهور، واختصه بفضائل عديدة، من أعظمها أن أنزل فيه القرآن على قلب نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث يقول سبحانه وتعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان". وأصاف: "كان نبينا صلي الله عليه وسلم يجعل القرآن مزيد عناية واهتمام في شهر رمضان، حيث يقول سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة". وأكد راضي في خطبته أن الصيام وقراءة القرآن يكونان سببآ في نجاة العبد يوم القيامة، حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: "فيشفعان".. وأكد أن قراءة القرآن ينبغي ألا تقف عند حدود التلاوة دون فهم لمعاني القرآن ومقاصده وغاياته، حيث يقول سبحانه وتعالى "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافآ كثيرا... "، وجوانب العظمة في القرآن الكريم لا تعد ولا تحصى، فالقرآن الكريم حبل الله المتين، والنور المبين الذي لا يناله التحريف، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حيث يقول سبحانه وتعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ وهدي ورحمة وبشرى للمسلمين".