خواطر رمضانية

هجمة مرتدة

خص الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بالعديد من الفضائل فشهر رمضان هو شهر الصوم وشهر الدعاء وشهر القرآن شهر الطاعات ورفع الدرجات.
وميز الله سبحانه وتعالى شهر رمضان بنزول القرآن الكريم فقال (شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد فى تلاوة القرآن فى شهر رمضان إجتهادا لم يُرَ مثله فى غيره من الشهور وعن ابن عباس رضى الله عنه قال (كان النبى صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة فى رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبى صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة)
وكان الصحابة رضوان الله عليهم إذا أقبل شهر رمضان تركوا مدارس العلم وأقبلوا على القرآن لما فيه من خير وثواب عظيم .
والصيام والقرأن يشتركان فى الشفاعة للعبد يوم القيامة عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أى رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعنى فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعنى فيه قال فيشفعان ) وقال صلى الله عليه وسلم « اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه ).
وفى شهر رمضان ليلة القدر وهى منحة إلهية لعباده الصالحين وهذه الليلة الشريفة لم يقدرها المولى عز وجل بمقدار الليالى أو الاسابيع بل وزنها بميزان الشهور قال تعالى (ليلة القدر خير من ألف شهر ).
وأفضل ما يقال فى ليلة القدر ما ذكرته السيدة عائشة قالت قلت يارسول الله أرأيت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولى اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنى .