تتصاعد إيرادات فيلم الأكشن والإثارة الشهير Godzilla vs. Kong بسرعة كبيرة، وحقق على مستوى العالم حوالي 358 مليون دولار، واستمر في الاحتفاظ بلقب الأكثر نجاحا في زمن الوباء، بحسب موقع هوليوود ريبورتر. حافظ Godzilla vs. Kong على المركز الأول في سينمات أمريكا الشمالية محققا ما يقرب من 70 مليون دولار، وتفوق على أرقام ونجاحات فيلم Tenet الذي غامرت به شركة وارنر بروس في ظل غلق معظم دور العرض العالمية عقب أشهر قليلة من انتشار جائحة فيروس كورونا.
انتعاشة البوكس أوفيس شهدت قاعات السينما حول العالم طفرة وانتعاشة ملحوظة منذ طرح فيلم الفانتازيا والأكشن الذي طال انتظاره أشهر طويلة Godzilla vs. Kong وأصبحت أرقام الإيرادات في تزايد مستمر يوميا، رغم طرحه على منصة HBO MAX.
بعد عودة السينمات في العديد من الدول إلى العمل بنصف طاقتها كان الإقبال ضعيفا في البداية، رغم وفرة الأعمال المطروحة التي انتظرت طويلا بسبب جائحة كورونا، حتى جاء وقت عرضها وإتاحتها للجمهور.
Godzilla vs. Kong تكلفت ميزانية إنتاجه حوالي 200 مليون دولار، وأخرجه آدم وينجارد، تدور أحداثه خلال حوالي ساعتين من الزمن، ويشهد مجموعة من المشاحنات والحرب المحتومة بين اثنين من الوحوش التي تهدد استقرار العالم، بتقنيات مثيرة للمشاهدين. إيرادات فيلم Nobody فيلم Nobody يأتي في المرتبة الثانية بعد Godzilla vs. Kong فيلم Nobody، الذي حقق حوالي 29 مليون دولار عالميا، فيما وصلت إيراداته في الولاياتالمتحدةالأمريكية حوالي 15 مليون دولار.
استطاع فيلم الإثارة والأكشن الذي يقوم ببطولته الممثل الأمريكي بوب أودينكيرك، جذب الجمهور بإعلانه الدعائي المليء بمشاهد الحركة والعنف الجمهور إليه.
لم يتخيل النقاد في هوليوود أن يتمكن بوب أودينكيرك من تحمل مسئولية بطولة فيلم أكشن بمفرده رغم نجاحه في أشهر أدواره سول جودمان في المسلسل المعروف Breaking Bad.
بميزانية لم تتخط ال 16 مليون دولار، يستعرض الفيلم قصة رجل تدخل لمساعدة امرأة تعرضت لمضايقة من مجموعة من الرجال، فأصبح هدفا لرئيس عصابة يسعى للانتقام منه، ويتحول رب الأسرة المسالم إلى قاتل محترف ومجرم متمرس.
الفيلم من إخراج الروسي إيليا نيشولر، ويشارك في بطولته أليكسي سيريبرياكوف، كوني نيلسون، كريستوفر لويد، وكولين سالمون، وحاليا يتمتع باستحسان النقاد والجمهور.