القنال الداخلى لبور سعيد على الرغم من أن منطقة القنال الداخلى تعد من أهم المناطق الحيوية داخل محافظة بورسعيد لما تتميز به من موقع يتوسط المدينة يلزم المواطن المرور عليه للوصول إلى أى نقطة داخل المدينة فقد أصبحت تلك المنطقة قلب بورسعيد. كانت تلك المنطقة قد تم تخطيطها على أن تكون مجمعا لأسواق الاسماك و الخضروات و الفاكهة و الملابس الجاهزة و الحرف البسيطة إلا أنه وبمرور الوقت و تعاقب المحافظين فشل التخطيط الموضوع لهذه المنطقة أصبحت باطنية جديدة تهدد مواطنى بورسعيد قبل الثورة وقنبلة تهدد أمن بورسعيد بعد الثورة لما تحويه هذه المنطقة من ترسانة أسلحة نارية وبيضاء وكلاب ضالة وخارجين على القانون ومرتع للاعبى القمار ومخازن للمسروقات ضاعت تلك المنطقة بين أحياء الشرق و العرب لوقوع جزء منها فى حى و الجزء الثانى فى اخر والتى أراد كل منهم إلقاء العبء على الآخر ليترك المواطن يواجه ويلات الأسى والمعاناة من جراء تحويل هذه المنطقة الى بؤرة عشوائية تمثل خطر داهم على المجتمع البورسعيدى. يقول محمد عياد المنطقة الواقعة امتداد شارع 100 والنصر وكذا المنطقة الواقعة خلف سوق السمك ومركز شباب بورسعيد ضمن المناطق العشوائية المتدهورة عمرانيا باعتبار أنها من أسوأ المناطق فى مدينة بورسعيد لما تتضمنه هذه المنطقة من عشوائيات بانشطة مخالفة بدون ترخيص وبؤر للإجرام واعمال منافية للاداب بالاضافة إلى تحولها إلى موقف لسيارات الكارو التى تشوه المنظر الجمالى لمنطقة مأهولة بالسكان مضيف أن المنطقة خصصت للاشغالات المؤقته التى كانت متواجدة فى شارعى الحميدى و التجارى ولكنها لم تستغل لما خصصت له وتحولت الى اوكار للمخدرات والاعمال المنافية وللآداب ومأوى للمجرمين والخارجين عن القانون يهددون سكان المنطقة بل بورسعيد بأكملها ومعظم شاغلى هذه المناطق لم يسددوا ماعليهم من مستحقات للحى مما يعد إهدار وتنازل عن المال العام الذى من المفترض تحصيله منذ أكثر من عشر سنوات. أما أشرف عبد الغنى فيقول لقد حوت هذه المنطقة على جميع الأغراب الذى ليس لديهم مأوى ولا إقامة ببورسعيد فهم حولوا هذه المحلات الى سكن لهم بالاضافة الى ان هذه المنطقة تباع فيها كل الغنائم المسروقة من داخل المدينة كما توجد بها العديد من أوكار المخدرات ويكمل لقد كان تخصيص هذه المناطق كمحلات لبيع الملابس الجاهزة ولكنها تحولت لبيع أى شيئ ممنوع وأيضا محلات لتسليم البضائع المهربة كما توجد بها مخابئ للسلاح الأبيض الذى يستخدمه الخارجون على القانون فى أعمال البلطجة المنتشرة الان فى ربوع المدينة. ويتحدث نهاد صبحى قائلا: كيف يغض المسئولون الطرف عن هذه المنطقة وهم يرونها رؤي العين بما فيها من كم كبير من الأغراب من محافظات الصعيد والذين يقيمون بتلك المحلات اقامة كاملة وييقضون حاجتهم بها ويستحمون بالشارع جهارا وينشرون ملابسهم الداخلية أمام المارة. ويكمل قائلا: إن هذه المحلات تحوى المئات من الكلاب الضالة وأطفال الشوارع و فتيات قاصرات يحملن سفاحا من صبية خارجين عن القانون وغيرها من المحرمات التى تنتهك بهذه المنطقة أمام الجميع ولا أحد يستطيع الحديث مطلقا.