قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مرحلة تجديد الخطاب الديني تواجه أحيانا مرحلة تسمى "آلة التحريم"، موضحا أن "آلة التحريم" اشتغلت عند الناس بانتقال الفقه البدوي أو الصحراوي إلى الرؤوس فكانت النتيجة أن كل شىء أصبح حراما. وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "كل شيء عند بعض المنتسبين لبعض التيارات الإسلامية خاصة السلفية، يعتبرونه حرام، لدرجة أن من يقول على شىء حلال فإنهم يتهمونه فى دينه وعرضه. وتابع الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلا إن "الحكم الفقهى يحتاج إلى فهم، فوجود الحديث النبوى الشريف ليس كافيا، لأن موارد المعنى يمكن أن تختلف، وايضا يختلف الرابع وسياق وتصور الفقيه، لسبب ورود الحديث عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فالحديث قاطع فى التحريم، لكن فقيه يجده منسوخا او خاصا، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عنده أسباب كثيرة تدعوه للأمر بالشئ او النهى عنه".