عرض برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، تقرير عن كهف الجارة، حيث أنه كان أجمل الكهوف المصرية في الصحراء الغربية. ويقع كهف "الجارة" في قلب الصحراء الغربية، بين الواحات البحرية، ومحافظة أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقًا باتجاه أسيوط. تم اكتشافه بواسطة الألمانى جيرهارد رولفز عام 1873. وصفه الألمان بأنه أجمل ما وقعت عليه عين إنسان في قارة إفريقيا. ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من "أجمل ما يمكن أن تراه العين"، بحسب وصف المصور. وتعرف تكوينات الكهف جيولوجيًا برسوبيات الصواعد والهوابط. ويتكون كهف "الجارة" من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 مترًا نزولًا في باطن الأرض. أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور. لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره. ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف. ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها. وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام. وعند زيارة كهف الجارة، ينصح بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية "التعريض الطويل" للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.