أنهى مساء أمس أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية اضرابهم الذى بدأوه صباحاً للمطالبه بإقالة وزير الداخلية وتحقيق عدد من مطالبهم منها التسليح الشخصى والعلاج بمستشفيات الشرطة. وقال الأمين محمد جمعة عضو الاتحاد العام لأفراد الشرطة إننا حريصون على تأمين الكنائس ومشاركة الأقباط فى صلاة القداس، مؤكدا أنهم سوف يغلقون العديد من مراكز المحافظة ابتداء من صباح اليوم لتصعيد احتجاجاتهم، وانهم سوف ينقلون اعتصامهم الى مقر وزارة الداخلية. فيما احتفل أقباط الشرقية امس الأحد، ب"أحد الزعف" واكتست شوارع المحافظة بزعف النخل وتجمع الباعة بشارع الكورنيش بالزقازيق وتوجهوا للكنيسة التى اكتست بزعف النخيل مؤدين صلاة القداس. وفى نفس السياق، هنأت القوى الثورية بالمحافظة الأقباط، مؤكدين أن شعب مصر كان وسيظل دائما نسيجا واحدا لا تستطيع أى قوة أن تزرع الفتنة والتفرقة بين عنصريه مسلمين وأقباط، وأن الأعياد خير تعبير عن الوحدة الوطنية فى أبهى صورها، إذ يحتفل بها كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وأديانهم دون تفرقة بين الأعياد الإسلامية والمسيحية.