يختتم اليوم الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب فى دورته الثامنة جلساته وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح الإداري والتربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الجامعات العربية. اقرأ أيضا: البحث العلمي تعلن عقد أنشطة جديدة بالتعاون مع الدولي للهندسة الوراثية.. تفاصيل التقديم ويعقد الملتقى تحت عنوان "التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن يشهد أيضا تطبيق تجربة المعارض الافتراضية فى الترويج للتعليم داخليا وخارجيا وهى التجربة التى فرضها ظرف جائحة الكورونا عالميا واتساع دوائر المنافسة عالميا على اجتذاب الطلاب الوافدين بما زاد من أهمية الترويج داخليا وخارجيا للبرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية المصرية التى شهدت طفرة كبيرة مؤخرا . يرى الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس ملتقى "أيديوجيت " للتعليم العالى ، إن هناك زيادة عالمية غير مسبوقة فى المعارض العالمية فى ظل المنافسة على اجتذاب الطلاب وكذلك اختيار أفضل الطلاب الذين يمثلون واجهة مشرفة للمؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن تلك المنافسة اتسعت لتشمل الولاياتالمتحدة وأوروبا التى واجهت تراجعا فى أعداد الطلاب الوافدين مؤخرا نتيجة التحول السريع الذى حدث العام الماضى عالميا فى منظومة التعليم نتيجة جائحة الكورونا والثورة الصناعية الرابعة وظهور منظومات التعليم الافتراضية بقوة. وأشار شمس الدين، إلى حرص جامعات أوروبا الشرقية على تطوير نفسها ونجاحها فى تسويق نفسها وانخفاض أعداد الطلاب الوافدين عالميا بصورة ملحوظة دفع جامعات الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى تسويق نفسها هى الأخرى عن طريق المعارض بما أدى إلى تطور شكل المنافسة العالمية على جذب الطلاب الوافدين حيث ظهرت بقوة المعارض الافتراضية التى من الممكن أن يزور الطالب خلالها عشرات الجامعات ويقارن بين برامجها ويناقش القائمين علي التسويق بها وهو فى منزله من خلال حاسبه الآلى أو من خلال تطبيق هاتف محمول. وأضاف رئيس جامعة بنها الأسبق، أن كل ذلك يدفعنا إلى تطوير آلياتنا للتواصل والمنافسة على شريحة الطلاب الوافدين وتسويق مؤسساتنا خاصة، موضحا أن هناك طفرة كبيرة فى مؤسسات التعليم العالى المصرية بما لا يجب معه ترك الساحة خالية لاجتذاب الطلاب فى الدراسة بالخارج مع كل ما تتيحه الدولة من فرص للتعلم بالداخل.