أعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لمواصلة ارتكاب ميليشا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية عبر إطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة. وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن استمرار هذه الجرائم الإرهابية بما تمثله من تصعيد خطير واضرار بأمن المملكة العربية السعودية، وتقويض لاستقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني والإصرار على مواصلة الحرب وتجاهل الجهود الدولية التي تبذل في سبيل إنهائها عبر التوصل إلى حل سياسي أمر لم يعد مقبولًا معه صمت المجتمع الدولي وعدم التحرك بشكل فوري وحاسم لردع هذه الجرائم النكراء ووضع حد لها. وأكدت وقوفها مع المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. وكشفت وزارة الدفاع السعودية تفاصيل محاولة الهجوم على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران، معتبرة أنه "اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي". وقال المتحث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، إن تعرض أحد الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية هى محاولة استهداف فاشلة بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر, مع محاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وأمن الطاقة العالمي. وأكد المالكي أنه تم تدمير واسقاط الطائرة المهاجمة قبل الوصول لهدفها، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس". وأضاف أنه تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، و تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين. وأوضح المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
