أكد البابا تواضروس الثاني أن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فرصة طيبة لإظهار المحبة المشتركة بين المسلمين والاقباط . وأضاف تواضروس عقب لقاءه لشيخ الازهر نرحب بالإمام الأكبر في بيته وصحبه الكريم ونفرح في كل مرة نتقابل فيها معه ففترات الأعياد طيبة لنتقابل فيها ونؤكد علي الصورة المصرية الجميلة والمحبة التي تجمع بين كل المصريين . كما أن فترات الاعياد المسيحية والاسلامية فرصة لاظهار المحبة والتأكيد عليها ، ولشيخ الأزهر مكانه في قلوبنا ونشعر بصدق إخلاصه ، فالأزهر بجذوره الضاربة في التاريخ يقدم الاسلام المعتدل ، وهي صورة نحرص عليها كمصريين ، لافتا انه طالما الكاتدرائية و الأزهر بخير ، فمصر وطننا بخير مهما حدث . من جانبه أكد شيخ الازهر أنه جاء للتهئنة بحلول عيد القيامة ، لافتا أن الأزهر والكنيسة هما قائدي المسيرة الوطنية و حراس للوحدة الوطنية ، فمصر تقدم نموذجاً منفرداً في العيش المشترك ، ، فقد دخلها الإسلام منذ 4 قرون ولم يحدث أي مواجهات قتالية عسكرية كما حدث في شرق أسيا ، حيث قدمت نموذجاً يقتدي به العالم للأخوة بالرغم من حدوث بعض المناوشات ، فالأزهر والكاتدرائية يسارعان في أحتواء كل الأزمات المفتعلة التي ليس للعقيدة علاقة بها ، وشدد أن مصر ستظل بلدا للأقباط والمسلمين حيث يجمعهم "أرض ونيل وتاريخ واحد ولن يفرقهم أحد .