أكد اتحاد المحامين العرب، واجبه القومي العربي باستمراره في الدفاع عن حقوق الجمهورية العربية السورية المقررة قانونًا في استعادة الجولان والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، في جميع المحافل القانونية الدولية، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الحق لأصحابه. وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، في بيان، اليوم /الأربعاء/، بمناسبة ذكرى انتفاضة أهل الجولان ال39، "لقد كان يوم الرابع عشر من شهر فبراير 1982 يومًا مشهودًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي لأرض الجولان، حيث تحدى أهل الجولان كل المناورات على حقوقه من طرف الاحتلال الإسرائيلي .. ووقف أهل الجولان في وجه المحتل ومن ورائهم الشعب السوري بأسره رافضين الهوية الإسرائيلية معربين عن سخطهم وغضبهم متمسكين بهويتهم العربية السورية". وأضاف بنعيسى "لقد دامت انتفاضة أهل الجولان لمدة أكثر من ستة أشهر لم تجد قوات الاحتلال بدًا إلا أن ترضخ للأمر الواقع أمام كسر شوكتها الهادفة إلى طمس الهوية العربية السورية عن أهل الجولان الذين ظلوا يدافعون عن هويتهم منددين بالاحتلال الذي تراجع، عن فرض الجنسية، وأنهى الحصار وألغى التجنيد الإجباري، بالإضافة لإطلاق سراح كل المعتقلين السوريين وإعادتهم إلى ديارهم دون شروط، أمام إرادة أهل الجولان الصلبة". وتابع: إن الشعب السوري وهو يحتفل بهذه الانتفاضة الرائدة والتي تعتبر عربونًا للأجيال الصاعدة للقول "لا للاحتلال"، "لا لتهويد الجولان" ولا للهوية الإسرائيلية"، فما على الاحتلال إلا أن يرحل عن الأراضي العربية السورية المحتلة بدون رجعة. واختتم بنعيسى بيانه، قائلًا "إن اتحاد المحامين العرب يحيي الجمهورية العربية السورية شعبا وقيادة وحكومة على المواقف الصلدة لطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم من أرض الجولان، ويؤكد على المواقف الثابتة للجمهورية السورية العربية للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله حتى يتحقق الأمن والسلام والازدهار والرخاء والتقدم للشعب السوري".