أدانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، كل المحاولات التي تنتهجها دولة الإحتلال الإسرائيلي، لتهويد الأراضي المحتلة، مؤكدةً أن الجولان أرض عربية سورية مغتصبة. وأدان عمر حشيش، منسق عام الجبهة، حالة الصمت المريب والمخزي من المجتمع الدولي تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجولان السورية، من تهويد وطمس للهوية العربية والثقافية. وأيد حشيش، في بيانٍ للجبهة، اليوم الثلاثاء، كل الجهود والمساعى التي بذلت وتبذل من الدولة المصرية، وأخرها مع الرئيس الفرنسي هولاند، لاستعادة كل الحقوق العربية المسلوبة، وبما يتوافق مع قوانين المجتمع الدولي، وقيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدسالشرقية.