السفير أبو علي : لابد من توفير الحماية الدولية والعنل على انهاء الاحتلال للأراضي العربية أدانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات هجمة الجيش الإسرائيلي المسعورة على أبناء الجولان السوري العربي المحتل، وما يتعرضون له من قمع وتنكيل بالغ القسوة، وهم يتصدون لإجراءات جيش الاحتلال في مصادرة أراضيهم، وزرع المستوطنات والتوربينات الهوائية في أراضيهم الزراعية. مما أدى إلى سقوط عشرات الإصابات والاعتقالات في صفوفهم، إذ تأتي هذه الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في نطاق السياسات الممنهجة والإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه في الجولان والأراضي الفلسطينيةالمحتلة لمواصلة فرض الأمر الواقع القسري للاستيطان والضم و التهويد. وحمل الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريح له اليوم، المجتمع الدولي ومنظماته المعنية مسؤولية خاصة في التصدي لهذه الانتهاكات، مؤكدا على ضرورة العمل على توفير الحماية الدولية اللازمة وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. كما أكد الأمين العام المساعد، على دعم الجامعة العربية الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وهو يتصدى للاحتلال الإسرائيلي والذين يتمسكون بأرضهم وهويتهم وعروبتهم وحقوقهم المشروعة، مشيرا إن هذه الانتهاكات الجسيمة المتواصلة مخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية سواء كانت في الجولان أو في الأرض الفلسطينيةالمحتلة. يذكر أن قيادات الجولان المحتل أعلنت الإضراب كخطوة تصعيدية ضمن الخطوات الاحتجاجية ضد نصب 25 عنفة رياح عملاقة لإنتاج الطاقة، وترى بذلك تهديدا وجوديا لقرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، إذ تستهدف العنفات 3,600 دونم من الأراضي الزراعية التابعة لأهالي هذه القرى. وكانت الإدارة الأميركية قد اعترفت العام الماضي، في خطوة أثارت جدلا واسعا، بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل .