تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عددًا من المنازل بعد إعادة تطويرها للأسر الأولى بالرعاية بقريتي قصر الباسل والوابور التابعتين لمركز إطسا، وقرية الحبون التابعة لمركز سنورس، بتكلفة 9 ملايين جنيه، بالتعاون بين المحافظة وجمعية الأورمان، تفعيلًا للبروتوكول المبرم بين الجمعية والبنك الأهلي المصري. جاء ذلك بحضور إيمان أحمد ذكي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، وضياء أنور المدير التنفيذي لفرع جمعية الأورمان بالفيوم، والمهندس ممدوح محرم مدير المشروعات بالجمعية، ورئيسي مجلسي مدينتي إطسا وسنورس. وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المنازل المطورة تأتي ضمن المرحلة الثانية لتأهيل وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجًا ضمن أعمال جمعية الأورمان بالفيوم، والتي تشمل 99 منزلا بواقع 33 منزلًا بقرية الحبون، و 35 منزلًا بقرية قصر الباسل، و 31 منزلًا بقرية الوابور، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى شملت تأهيل عدد من المنازل بقريتي عنك والحجر بمركز اطسا، وقريتي الورثة وسليم علي بمركز طامية بإجمالي 120 منزلًا. وجه محافظ الفيوم خلال التفقد بتوفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لأصحاب المنازل المطورة تعينهم على مطالب الحياة بالتنسيق بين المحافظة والجهات المعنية، مؤكدًا على أصحاب المنازل المطورة بالاهتمام بتعليم أبنائهم والمحافظة على أساس منازلهم. وأعرب محافظ الفيوم خلال تفقد المنازل عن بالغ سعادته لمشاركتة أهالي القرية فرحتهم بتطوير منازلهم، بما يجعل تلك القرى أكثر تطورًا من خلال التعاون المثمر والبناء بين قطاعات ومؤسسات الدولة الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر بما يعود بالنفع على المواطنين.
وثمن المحافظ الجهد المبذول من مسئولي جمعية الأورمان في عمليات تطوير المنازل وتوفير المساعدات، والوقوف بجانب الأولى بالرعاية من المواطنين ومتابعة العمل بالقرى الأكثر إحتياجًا، مؤكدًا على أن إعمار المنازل للأسر الأولى بالرعاية سيأتى تباعًا بمختلف قرى مراكز المحافظة.
كما التقى محافظ الفيوم عددًا من الأهالي واستمع لمطالبهم ومشكلاتهم التى تمثلت في توصيل خدمات الصرف الصحي، ورصف وتمهيد الطرق، وزيادة مناسيب مياه الري، وإعادة النظر في تقييم أسعار تقنين أراضي أملاك الدولة، ووجه المحافظ بدراسة مشكلات ومطالب الأهالي وإيجاد حلول إيجابية لها من خلال الجهات المعنية، لافتًا أن عدد كبير من القرى سيدخل التطوير ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ومن جهته أوضح المدير التنفيذي لفرع جمعية الأورمان بالفيوم، أن تطوير وفرش تلك المنازل بالقرى الأكثر احتياجًا يأتى في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الجمعية والبنك الأهلي المصري بقيمة 50 مليون جنيه، ويضم محافظتى الفيوم وبنى سويف بإجمالي 17 قرية على مرحلتين. وأضاف أن أعمال التطوير تضمنت الإحلال والتجديد للمنازل وترميم الجدران، وعمل الأسقف ونجارة الأبواب والشبابيك وأعمال المحارة والدهانات، وأرضيات السيراميك للحمامات والمطابخ، وتوصيل الكهرباء ومياه الشرب، فضلًا عن الفرش الكامل للمنازل، وتوفير الأجهزة الكهربائية " بوتجاز غسالة ثلاجة مروحة" وأثاث منزلى "حجرة نوم رئيسية حجرة أطفال أنترية سفرة مطبخ خشب" أقرأ أيضا : محافظ الفيوم: 120 ألف طلب تصالح في مخالفات البناء حتى تاريخه وأعلن الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم أن المحافظة استطاعت تجاوز الكثير من العقبات في ملف التصالح ، حيث تم تكليف كافة الوحدات القروية بتلقى ملفات التصالح من المواطنين، بهدف تخفيف العبء عن المراكز التكنولوجية بمجالس المدن والتيسير على المواطنين، كما تم تشكيل فرق عمل لحصر كافة التعديات بمختلف مراكز وقرى المحافظة من خلال خطة عمل مدروسة، لافتًا إلى أن عدد المتقدمين بطلبات التصالح تجاوز 120 ألف طلب تمثل جميع المخالفات التي تم رصدها حتى الآن، كما يجرى التنسيق مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، لسداد قيمة التصالح لغير القادرين من الأسر الأولى بالرعاية. وأضاف محافظ الفيوم، أن ملف تقنين أراضي أملاك الدولة يسير أيضًا بخطى منتظمة، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة للتقنين أكثر من 7 آلاف طلب، ويتم استرداد الأراضي من الحالات غير الجادة أو التي لا تنطبق عليها شروط التقنين، مشيرًا إلى أن المساحات الصغيرة غير المسكونة التي تقع داخل الأحوزة العمرانية لن يتم تقنينها إلا بعد استيفاء احتياجات المحافظة من المشروعات والخدمات العامة.