رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة: نقل خبرات مصر إلى القارة الإفريقية

اكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، لوران دى بويك، إن هناك العديد من المبادرات بالتعاون مع المؤسسات المختلفة لتوعية الشباب من هم دون 18 عاما الذى يترك مصر للبحث عن فرص فى الخارج، وذلك من خلال حوار أفضل مع الشباب لمنعهم من الهجرة غير القانونية أو الذهاب للمهربين لاستغلالهم، ونريد توقيع اتفاقية مع مؤسسة محاربة الهجرة غير الشرعية، لإخبار الشباب حول مخاطر الاتجار فى البشر والتهرب لحماية المصريين، وإيجاد حلولًا لهم ودمجهم فى المجتمع.
و قال بوريك، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، :" نعمل مع وزارة الهجرة، لتحريك مبادرة الرئيس"قوارب إنقاذ الحياة" وهى تقدم حلول إيجابية لوضع الشباب فى المجتمع، وحلول جذرية، لتحسين قدرتهم ، والعمل مع وزارة القوى العاملة لاستثمار القطاع الخاص فى هؤلاء الشباب، والعمل مع وزارة التضامن لتكبير برنامج شبكة الأمان الخاصة بالحكومة حتى نتمكن أن الجميع متواجد فيه خاصة بعد جائحة فيروس كورونا ".
وأشار رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، إلى أن المنظمة تعمل على نقل خبرات الدولة المصرية للقارة الإفريقية، ويتم العمل على توفير مساعدة مباشرة لمساعدة المهاجرين خاصة الفئات الأولى بالرعاية والمشردين وأطفال الشوارع، لمنحهم أموال والقدرة على الوصول للخدمات الصحية، والتركيز فى المجتمعات الكبيرة مثل الجيزة لمساعدة المحافظة أن تكون هناك تسهيلات للسكان، متابعا:" نعلم أن مصر تستقبل الكثير من المهاجرين ويتم استقبالهم بحفاوة".
ووجه سؤال لأعضاء اللجنة قائلا:" أعلم أن هناك عجزا فى الأطباء والممرضات المصريين؟، وهذه مشكلة فى العالم كله، ومن بين المهاجرين أطباء وممرضين وممرضات كيف يمكن أن تكون هناك طريقة ليعملوا ، خاصة فى دعم الاستجابة لهذا الوباء العالمى وعمليات التطعيم، وفى ذات الوقت ستعتبر مشاركة إيجابية.
وأشاد بوريك، باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، بالجهود والخدمات التى تقدمها مصر للأجئين، وانهم يتمتعون بكافة الحقوق التى يتمتع بها السكان الأصليين، وهذه خطوة جادة من قبل الدولة المصرية، متابعا:" تحدثت مع الحكومة حول لقاح فيروس كورونا، وموقف المهاجرين الأكثر ضعفا، وعلمت أنه سيكون لهم أولوية فى الحصول على المصل، وهذه خطوة عظيمة من قبل الدولة المصرية".
و قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة لوكالة الأمم المتحدة للهجرة، أنه يتم العمل على دمج اللاجئين فى المنظومة الاقتصادية، وذلك حسب القدرة على امتصاص الشباب المحليين لهذا الأمر، نتحدث كثيرا حول التمييز الإيجابى للمهاجرين، فعلى سبيل المثال نتحدث حول خلق مليون فرصة عمل للإثيوبيين، فى الوقت الذي نتحدث حول تأثير المهاجرين على المجتمعات، وكيف يمكن أن يخلقوا فرص عمل، فى الوقت الذى يتم خلق وظائف لهم مع المحليين، وتدريبهم معا لخلق حاضنات للمؤسسات الصغيرة للعمل معا، وهذا جزء من التأثير الإيجابى.
ولفت بوريك، إلى أن مصر تستقبل عددا كبير من اللاجئين وقد يشكل هذا الأمر عبئا عليها، لأنها تقدم لهم كافة الخدمات وما يتمتع به السكان الأصليين، مما سيكلف الدولة تكلفة كبيرة، مشددا على ضرورة محاربة الهجرة غير القانونية، وذلك من خلال إنفاذ القانون، على أن تكون هناك طرق قانونية للتأكد من أنه لن تكون هناك هجرة غير قانونية أخرى.