للمرة الثانية.. استراتيجية المستشفيات الجامعية تنجح في مواجهة كورونا.. والتعليم العالي تعلن بدء تطعيم الفرق الطبية باللقاح.. وانخفاض أعداد المصابين لهذا السبب

* المستشفيات الجامعية: الالتزام بالإجراءات سبب انخفاض أعداد مصابي كورونا
* تعرف على استراتيجية المستشفيات الجامعية في مواجهة الموجة الثانية من كورونا
* التعليم العالي: انطلاق تطعيم الفرق الطبية بلقاح كورونا والأولوية لهؤلاء

بدأت بعض المستشفيات الجامعية في تطعيم الفرق الطبية لديها باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد أن انتهت من عمليات تسجيل أسماء الأطباء وفرق التمريض الراغبين في تلقي اللقاح، والحصول عليه.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية هو ما ساعد على انخفاض أعداد مصابي كورونا.
اقرأ ايضًا:
بعد انطلاق تطعيم الفرق الطبية في المستشفيات الجامعية بلقاح كورونا.. التعليم العالي: الأولوية لهؤلاء الأطباء
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إنه يتوافر في كل مستشفى جامعي جهاز لاب توب يتم تسجيل أسماء الأطباء راغبي تلقي لقاح كورونا عليه، وبعد الانتهاء في كل مستشفى جامعي من جمع الأسماء يتم إعطاؤهم اللقاح على الفور.

وأضاف "عبد الغفار"، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن الأولوية في التطعيم بلقاح كورونا بالمستشفيات الجامعية للأطباء الذين يعملون بمستشفيات العزل، ولديهم تواصل مباشر مع مصابي فيروس كورونا، مؤكدًا أن الأمر اختياري وليس إلزاميًا.

كان الدكتور حسام عبد الغفار، أكد أنه في حال شعور المريض بأي أعراض اشتباه إصابة بفيروس كورونا المستجد (ارتفاع درجة الحرارة السعال ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس التهاب الحلق فقدان حاسة التذوق أو الشم)، عليه أن يتوجه إلى مبنى العيادة الخارجية في المستشفيات الجامعية أو مبنى الطوارئ في غير الفترة الصباحية، بحيث يتم فرز حالات عدوى الجهاز التنفسي (Respiratory virus evaluation zone)، بينما المترددون على المستشفيات الجامعية وتوجيهم للكشف في العيادات المعتادة أو الكشف في العيادة المخصصة للأمراض التنفسية.
وأوضح أنه يتم تقييم المرضي وإجراء الفحص الطبي، وطلب التحاليل الأولية المطلوبة للمريض، وتقرير ما إذا كان المريض مشتبها في إصابته بفيروس كورونا أم لا، وفي حالة عدم الاشتباه يتم وصف العلاج وأخذ بياناته وتتم متابعته في المنزل.

وقال إنه يتم تخصص منطقة العزل للتعامل مع المرضى الجدد المصابين بفيروس كوفيد 19 والمرضى الذين يعانوا من مضاعفات نتيجة للإصابة السابقة بوباء كوفيد 19 التصدي المبدئي لحدوث موجة ثانية (ارتفاع عدد الحالات).

وأضاف عبد الغفار، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن منطقة العزل تتكون من 10 اسرة رعاية مركزة (مزودة بجهاز تنفس صناعي)، و40 سريرا في غرف منفردة أو مزدوجة، بحيث يراعى أن تكون في طوابق منعزلة أو منطقة منعزلة عن باقي المستشفى أو مستشفى مستقل، مع مراعاة كل الإجراءات الاحترازية ومكافحة العدوى أثناء نقل المرضى، خاصة حال إجراء الفحوصات والمعامل أو أي تدخل مثل الجراحة أو تدخل طبي مقره خارج منطقة العزل بالمنشأة.

وأوضح أنه تتولى لجنة طبية مكونة من أطباء تخصصات: الباطنة – الصدرية – الرعاية المركزية – التخدير – الأشعة - التحاليل الطبية – علاج طبيعي – النفسية، ومقرر لجنة مكافحة العدوى، الإشراف على أقسام العزل داخل المستشفيات الجامعية.