منذ حادث الطائرة الروسية عام 2015 ، وفرض حظر الطيران الروسي إلى مصر، جفت الطائرات من المسافرين الروس ، لتمنع التدفق السياحي المليوني السابق. ولكن أجواء مصر ومنتجعاتها لا يستطع من يعيشون فى بلاد الدب الروسي مقاومة الاستمتاع بالشمس والبحر والرفاهية المصرية. وفى إطار ذلك نرصد آراء الخبراء حول الأرقام السياحية رغم استمرار حظر الطيران للمناطق السياحية والتيار الحركة على القاهرة فقط. قال عبدالهادي محمد رئيس غرفة شركات السياحة فى اسوان ، ان السياحة الروسية تعد من أهم الأرقام في المؤشر السياحي المصري إلا أنها انخفضت لتتدني مستوياتها جراء حادث الطائرة المنكوبة. أشار عبدالهادي ل"صدى البلد " ، أن عودة السياحة الروسية بكامل طاقتها قرار روسي وليس سياحي ، ولكن الدولة المصرية على تعامل بشكل جاد فى ذلك الملف. من جانبها أفادت الخبيرة السياحية دكتورة راندا العدوى، ان ارقام السياحة الروسية من بعد حادث الطائرة الروسية بنهاية اكتوبر 2015 إلى 2016 شبه منعدمه نتيجة القرار الروسي بحظر الطيران . استكملت راندا قائلة : إن الحركة فى 2017 وصلت تقريبا الي 100 الف سائح ، لتتصاعد تدريجيا عبر دخول مصر من دول اخري ، لتصل في 2018 الي أكثر من 145 الف وفى 2019 تقدر المؤشرات ب 1.5 مليون سائح. وحول مؤشرات الحكرة السياحية من روسيا للمقصد المصري 2020 وصفت الخبيرة انها ارقام منطقية نظرا التأثر الشديد بكورونا ، متوقعة فى 2021 وبعد إيجاد لقاح ان يصل عدد السياح الروس إلي 2.5 مليون سائح . أضاف عمارة عبدالعظيم رئيس شعبة السياحة والطيران السابق ، الي أهمية السياحة الروسية فى ظل زيادة عدد من الرحلات السياحية إلى مصر بمعدل لا يزيد عن رحلة واحدة في الأسبوع من كل مطار سيضيف كثيرا للسياحة فى مصر . أعرب عن ضرورة التزام الجميع العاملين في الفنادق و السائحين بالإجراءات الوقائية و الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.