خبراء ومستثمرون يتوقعون حدوث انفراجة في السياحة الروسية بعد لقاء السيسي وبوتن

توقع خبراء ومستثمرو السياحة بحدوث انفراجة فى استئناف الحركة السياحية الوافدة من روسيا إلى مصر وعودتها إلى طبيعتها خلال الفترة القليلة القادمة، مبدين تفاؤلهم باللقاء الذى سيعقده الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فى العاصمة الروسية موسكو، وعودة رحلات الشارتر إلى مدينتى شرم الشيخ والغردقة، خاصة بعد أن أسفر اللقاء الأول بالقاهرة عن عودة رحلات الطيران المنتظم بين القاهرة وموسكو.
وأكد خبراء السياحة، أن ما يعزز هذا التفاؤل أن شركات السياحة الروسية بدأت فى وضع مصر ضمن برامجها السياحية حالياً، كما أن هناك طلبات متزايدة من شركات السياحة الروسية لتنظيم رحلات لسائحيها الذين يزورون القاهرة إلى كل من الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ.
من جانبه قال مجدي حنين، رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية، إن هناك حالة تفاؤل بين المستثمرين بعودة رحلات الطيران الشارتر الروسية الى المناطق السياحية المصرية، وذلك عقب لقاء الرئيس السيسي ونظيره بوتن، خاصة بعد تصريحات وزير النقل الروسي يفجينى ديتريخ أن روسيا مستعدة لمناقشة مسألة استئناف حركة الطيران إلى شرم الشيخ مع الزملاء المصريين.
وأضاف حنين فى تصريحات صحفية خاصة، أن كل المؤشرات الواردة من السوق الروسي إيجابية، وتؤكد رغبة السائحين الروس ومنظمي الرحلات في سرعة استئناف الحركة السياحية إلى مصر، باعتبارها المقصد السياحي المفضل لدي السائح الروسي.
وأوضح أن الأزمة الحالية ليست بسبب عدم انتهاء الإجراءات التأمينية بالمطارات المصرية وخاصة مطار شرم الشيخ، بل هى أزمة متشعبة تدخل فيها عدة جوانب سواء جوانب سياسية أو اقتصادية أو حتى اجتماعية، حيث أن كل الدول تبحث حالياً عن مصالحها أولاً وأخيراً.
وأكد المهندس طارق أدهم، عضو غرفة الفنادق بالبحر الأحمر، أن ما يعزز هذا التفاؤل أن شركات السياحة الروسية بدأت فى وضع مصر ضمن برامجها السياحية حالياً.
وأشار أدهم إلى أن هناك سائحين روس يأتون إلى شرم الشيخ والغردقة، ولكن عبر طيران دول أخرى قريبة من روسيا.
وأوضح أن هناك شغفاً من المواطنين الروس للعودة الى منتجعات شرم الشيخ والغردقة، خاصة أنه كان المقصد المفضل لديهم، حيث وصلت الحركة الوافدة من موسكو قبل سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر 2015 إلى 3 ملايين سائح، وهو الرقم الذى لم تحققه أي دولة أخرى.