بين الترفيه وخادش للحياء.. نرصد آراء الشارع في تطبيق التيك توك

استطاع تطبيق "تيك توك" جذب شرائح كبيرة من الأفراد حول العالم وانتشر بكثرة منذ ظهور الموجة الأولي من فيروس كورونا وفرضت الحكومات الحجر المنزلي لتجنب الإصابة ،ومنذ ذلك الحين أُستخدم التطبيق من قبل أعداد كبيرة كوسيلة للترفيه والتسلية في فترة العزل.
وما زاد من القبول على التطبيق هو استخدام الممثلين والمشهورين له مما جعله في شهور قليلة يتفشى مثل تفشي فيروس كورونا في الأجواء ،ولكن يتلقى التطبيق الكثير من الانتقادات والهجوم بسبب نوعية المحتوى الذى يقدم في غالب الأحيان وهو ما يعتبره البعض خادش للحياء.
وتوجهت عدسة صدى البلد بسؤال الناس عشوائيًا في الشوارع عن رأيهم بالمحتوى الذى عادتًا ما يُقدم على تطبيق ال"تيك توك".
وقال عبد العزيز كمال ،إنه يتعرض لفيديوهات التيك توك أثناء تصفحه لوسائل التواصل الاجتماعي ويرى أنها وسيلة جيدة للترفية مثل بقية وسائل التواصل ولا يوجد ضرر منها ولكن يجب أن تستخدم بترشيد ولا يكون الترفية فقط هو الشغل الشاغل للناس.
وأوضح محمود جمال ،أنه يعترض على من يستخدمون التطبيق لغرض تجارى ولا يقدمون محتوى مفيد أو جيد للترفيه ، ويرجع اعتراض البعض عليه بسبب كثرة الفيديوهات المكررة والمقلدة التي لا جدوى منها.
وتابع ذكى عاطف ،أنه لا يحب متابعة المحتويات التي تقدم عبر تطبيق التيك توك ويمنع أطفاله من مشاهدتها لأنها غالبًا ما تحتوى على لقطات خادشة للحياء، ولا يوجد نفع منه على المستوى العام.