حدد مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد "جيك ساليفان"، توجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ناحية إيران، وذلك بعدما خرج الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي سبق إبرامه في 2015. ووفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، قال ساليفان إن إدارة الرئيس جو بايدن ترى إحدى أهم أولوياتها حاليا في الحد من تطوير برنامج طهران النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي. وأكد ساليفان، أثناء فعالية استضافها "المعهد الأمريكي للسلام"، أن إدارة بايدن تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بشكل عاجل كأول خطوة للتعامل مع طيف من التحديات من قبل إيران. وحذر من أن طهران أصبحت اليوم أقرب من الحصول على قنبلة نووية مما كان عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الصفقة. وقال المستشار: "سنضطر إلى التعامل مع سلوك إيران الخبيث في المنطقة، لكن من وجهة نظرنا، تكمن الأولوية الأولية القصوى في التعامل مع أزمة نووية متصاعدة، إذ اقتربوا أكثر من الحصول على الكميات الكافية من المادة الانشطارية لإنتاج سلاح". وأوضح ساليفان أن إدارة بايدن تسعى إلى التأكد من استئناف بعض المعايير والقيود المتعلقة ببرنامج إيران النووي التي انهارت في العالمين الماضيين. وتابع: "حسب رأينا، إذا تمكنا من العودة إلى الدبلوماسية وإغلاق نووي إيران داخل صندوق، فإن ذلك سوف يهيئ أرضية لجهد دولي للتعامل مع المخاطر التي تشكلها إيران".