ثمن النائب عبد الفتاح محمد، عضو مجلس النواب، جهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك بعد فوزه ضمن قائمة بأفضل (20) مركز فكر على مستوى العالم، وذلك لدوره في دعم متخذ القرار في ظل أزمة فيروس "كورونا"، وذلك في المؤتمر الدولي لمراكز الفكر علي مستوي العالم، والذي يعقد سنويا برعاية جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية، وتم تنظيمه هذا العام تحت عنوان "لماذا تُعَدُّ مراكز الفكر مهمة في أوقات الأزمات". وأوضح "محمد"، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن مختلف مؤسسات الدولة قامت بعمل مجهود كبير منذ بداية انتشار جائحة فيروس كورونا في مصر حيث تكاتف الجميع من أجل الحد من انتشاره وحماية أبناء الوطن بمختلف فئاتهم العمرية، قائلا:"الجميع رأى بعينه قدرة مؤسسات الدولة في الترابط والتكاتف لمواجهة الأزمات والتي استطاعت من خلال ذلك محاربة الموجة الأولى للفيروس". وأشار عضو مجلس النواب، إلى دور المركز الكبير في محاربة الشائعات التي تصدر عن جهات غير معلومة المصدر وعن الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تنال من استقرار الوطن، قائلا:"كل يوم بنلاقي المركز بيجيب الشائعة والرد عليها بالحقائق والأدلة والبراهين حتى لا يترك لأحد المجال في نشر الشائعات المغرضة". وأضاف، أن الحكومة وأجهزتها المعنية تعاونا من اجل تخطي الأزمة بشكل صحيح وبأقل خسائر ممكنة، لافتا إلى أن ذلك حدث بالفعل ولم تشهد مصر خسائر كبيرة مثلما حدث مع دول أخرى حول العالم. يذكر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، قد فاز ضمن قائمة بأفضل (20) مركز فكر على مستوى العالم. وذلك لدوره في دعم متخذ القرار في ظل أزمة فيروس "كورونا"، وذلك في المؤتمر الدولي لمراكز الفكر علي مستوي العالم، والذي يعقد سنويا برعاية جامعة "بنسلفانيا" الأمريكية، وتم تنظيمه هذا العام تحت عنوان "لماذا تُعَدُّ مراكز الفكر مهمة في أوقات الأزمات"، وبمشاركة أكثر من (750) خبيرا دوليا من صناع السياسات والجهات المانحة والباحثين بالإضافة إلى (450) منظمة دولية. وهنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، رئيس المركز وجميع الباحثين به، على ما تحقق، مشيدا بالجهود المبذولة فى الآونة الأخيرة من جميع الباحثين بالمركز، ومؤكدا تقديم المساندة الكاملة ليقوم المركز بدوره الرئيسى فى دعم متخذ القرار.