أعلنت السلطات الأمريكية، الثلاثاء، القبض على امرأة يتهمها مكتب التحقيقات الفيدرالي بسرقة جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" من مكتب رئيسة مجلس النواب، انسي بيلوسي، خلال أعمال الشغب التي وقعت في الكونجرس، في وقت سابق من هذا الشهر. ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، يقول المكتب الفيدرالي إنه يحقق في ما إذا كانت تخطط هذه السيدة لتحويل الجهاز غلى وكالة الاستخبارات الأجنبية الروسية. وتم القبض على رايلي جون ويليامز، وهي امرأة من ولاية بنسلفانيا، يوم الاثنين في ولايتها الأصلية بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير، بما في ذلك دخول المبنى، وتعطيل السلوك المنظم للحكومة والانخراط في سلوك غير منظم أو تخريبي. ومع ذلك، فإن مذكرة التوقيف الصادرة يوم الأحد تقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في ادعاء بأن ويليامز سرقت جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابتة من مكتب المتحدث. وبحسب أحد الشهود ، الذي وصف بأنه الشريك السابق لوليامز ، فإن المتهمة "كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، كان يخطط بعد ذلك لبيع الجهاز إلى جهاز المخابرات الروسي الأجنبي". وقال الشاهد، الذي لم يكشف عن هويته، إن خطة ويليامز فشلت "لأسباب غير معروفة" وبدوره، قال مكتب التحقيقات الفدرالي "هذه المسألة لا تزال قيد التحقيق". وفي الأيام التي أعقبت اقتحام الكونجرس - حيث قام مثيرو الشغب بنهب مكتب المتحدث ومزقوا لوحة من فوق بابها - أكد درو هاميل، رئيس مكتب بيلوسي ، في تغريدة على تويتر أن جهاز كمبيوتر محمول "يستخدم فقط للعروض التقديمية'' تمت سرقته من غرفة الاجتماعات في مكتب المتحدث. والشكوى، التي تم تقديمها يوم الأحد، مزودة بفيلم وثائقي تم تصويره وانتاجه بواسطة "أي تي في نيوز"، ومقرها لندن، ويتضمن لقطات تم التقاطها داخل مبنى الكابيتول أثناء تدفق مثيري الشغب. وفي حوالي الساعة 20:40 في الفيديو، ظهرت امرأة ترتدي نظارات وقميصا أخضر ومعطفا باللون البني وتحمل حقيبة باللونين الأبيض والأسود على كتفها، عرفت باسم ويليامز، وهي تصرخ قائلة "في الطابق العلوي، والطابق العلوي، والطابق العلوي"، وتدفع وتحث الناس في الاتجاه العام لمكتب بيلوسي.
