أكدت مدير عام صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد على مواصلة العمل لدعم الشعب المصري، ليس من الصندوق فقط ولكن أيضا من الجهات الدولية المانحة الأخرى، مشيرة إلى أن الصندوق مازال يواصل مباحثاته مع مصر للتوصل إلى اتفاق بشأن الحصول على القرض. وقالت لاجارد فى ختام اجتماعات الربيع 2013 للبنك الدولى وصندوق النقد، اليوم "الأحد": "أمل أن نستمر في التقدم الذي أحرزناه.. إنها مهمة ولن نتخلى عنها.. ولن نغادر الطاولة.. علينا أن نواصل العمل وأن نساعد وندعم الشعب المصري.. سنقوم بكل ما في وسعنا". وأضافت: "لا يمكننا أن نكون وحدنا من يقوم بذلك.. والأمر يتطلب الدعم الدولي ومشاركة الجهات الدولية المانحة أيضا لمساعدة مصر". وشارك في اجتماعات الصندوق والبنك وفد مصري ضم وزيري المالية المرسي حجازي ، والتخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي ، ومحافظ البنك المركزي هشام رامز وعدد من المتخصصين. وكانت تونس وصندوق النقد قد توصلت إلى اتفاق مبدئي حول حصول الأولى(أي تونس) على قرض لمدة عامين بمبلغ 75ر1 مليار دولار لدعم الاقتصاد والبنوك والسياحة