صندوق الشرور.. اعترافات مثيرة من علماء الصين حول انتشار فيروس كورونا

اعترف علماء في معمل مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا "كوفيد - 19"، بأنهم تعرضوا للعض خلال جمع عينات من كهف، حيث كان يحوى الكهف خفافيش مصابة بالفيروس.
وقال أحد الباحثين إن أنياب أحد الحيوانات مرت عبر قفازاته المطاطية "مثل الإبرة".
كما تم عرض الموظفين داخل المنشأة شديدة السرية، وهم يتعاملون مع الخفافيش بدون قفازات ويعملون على "فيروسات حية" بدون أقنعة، وذلك في انتهاك واضح لقواعد السلامة الصارمة لمنظمة الصحة العالمية بشأن معدات الوقاية الشخصية، وفقا للقطات التي التقطها طاقم تلفزيون صيني وبثت في عام 2017.
هذا الكشف سوف يثير المزيد من الأسئلة من قبل فريق منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصول وباء كوفيد – 19 بعد اشهر من الخلافات مع بكين حول إمكانية الدخول إلى معمل ووهان المشتبه في تسببه في نشر الفيروس.
وتتعرض الحكومة الصينية لضغوط متزايدة للكشف عن الأصول الحقيقية لوباء الفيروس بعد أن وضعت المخابرات الأمريكية مختبر ووهان في قلب اللغز.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن العاملين في معهد ووهان لعلم الفيروسات أصيبوا بأعراض شبيهة بكوفيد في خريف عام 2019، قبل أسابيع من إطلاق ناقوس الخطر بشأن العدوى التي تجتاح المدينة.
كما قال إن العلماء داخل المعمل كانوا يجرون تجارب على فيروس يشبه إلى حد بعيد ذلك الذي يسبب كوفيد- 19، وأنهم عملوا في مشاريع عسكرية سرية.
ومع ذلك، سيخضع الفريق للمراقبة الدقيقة من قبل المسئولين في بكين وليس لديهم أي خطط لزيارة المعهد. كما اتهموا بالتقليل من شأن المخاوف من أن التسريب هو السبب.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علماء ووهان استخدموا طريقة استنساخ لا تترك أي أثر لهندسة المختبرات.
وكشفت عن كواليس من اجتماع لفرع الحزب الشيوعي الصيني في المعهد اعتبارا من نوفمبر 2019 والذي حذر من أن المختبر كان يتعامل مع "كائنات دقيقة شديدة العدوى"، وتنص على أنه بمجرد فتح أنبوب الاختبار الذي يحتوي على الفيروس إنه مثل فتح صندوق باندورا، في إشارة إلى أسطورة صندوق الشرور، حيث انتشرت الجائحة في العالم.