ضبط تشكيل عصابي مسلح لسرقة المواد البترولية بقليوب

تمكنت مباحث القليوبية من ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المواد البترولية من خطوط الأنابيب تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء فخر الدين العربى مدير امن القليوبية اخطارا بقيام 4 أشخاص ثلاثة منهم معلومات جنائية مقيمين بدائرة مركز شرطة قليوب بتكوين تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة المواد البترولية من خطوط الأنابيب الخاصة بنقلها وحيازتهم لأسلحة نارية وذخائر لحماية ذلك النشاط وإختبائهم بمخزن خاص بأحد المتهمين كائن بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات وتنسيقا مع قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القليوبية مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن تم إستهداف المخزن المشار إليه وأمكن ضبطهم وبحوزتهم 5 بنادق آلية – عدد من الخزن والطلقات النارية مختلفة الأعيرة – رشاش - كمية من مخدر الحشيش- مبلغ مالى- سلاح أبيض – سيارة.
وبمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه ، و أضافوا بقيامهم بتركيب كلبس على خط أنابيب (مسطرد / طنطا) والمار بقطعة أرض زراعية بدائرة المركز ، والإستيلاء منه على كمية من السولار (بلغت حوالى 7 طن) وبيعها ، وأن المبلغ المالى المضبوط بحوزتهم من متحصلات البيع وحيازتهم للأسلحة النارية والذخائر لحماية نشاطهم الإجرامى والمواد المخدرة بقصد الإتجار.
وأمر قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بتجديد حبس "محمود. ج"، 21 عاما، بتهمة قتل شقيقته "تيسير. ج"، 26 عاما، وطفليها "مازن وسيف"، 4 سنوات و7 أشهر، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بحجة شكه فى سلوكها.
واصطحب فريق من النيابة العامة بقسم ثان شبرا الخيمة، المتهم لمنزله بشبرا الخيمة لتمثيل الجريمة كما خطط لها ونفذها من قبل بحضور المعمل الجنائى، بحضور رجال المباحث بالقسم.
وقال المتهم خلال التحقيقات: "قتلتها عشان انتقم لشرفى وغسلت عارى بإيدى"، موضحا أنها تزوجت مرتين وانفصلت وأن الجيران خاضوا فى سيرتها بسبب سوء سلوكها، فلم يستطيع تحمل ذلك ما دفعه لقتلها.
وأكد المتهم في اعترافاته أنه ارتكب الجريمة لسوء سلوك المجني عليها، وأنه انتظر حتى غادر شقيقه وخنقها حتى فقدت الوعى ثم ذبحها هي وطفليها ووضع جثة أحدهما 4 سنوات والأداة المستخدمة داخل حقيبة واستقل توك توك خاص بأحد أصدقائه وتوجه لترعة الإسماعيلية وألقى بالحقيبة وبداخلها جثة الطفل والأداة المستخدمة من أعلى كوبرى سرياقوس، لإيهام جهات التحقيق بأنها واقعة خطف.