يواجه كورونا ب الجرافيتي.. قصة طالب أزهري يتقن فن الرسم .. صور

يسلط موقع صدى البلد، الضوء على المواهب الفنية من طلاب جامعة الأزهر، دعما وتشجيعا لهم لمواصلة مشوارهم وإبراز مواهبهم.
وفي هذه السطور، نسلط الضوء على موهبة فنية لأحد طلاب كلية التربية بجامعة الأزهر، يستغل موهبته في الرسم للتوعية بفيروس كورونا.
وفي حديثه لموقع صدى البلد، قال أحمد عبدالله السيد ، طالب بقسم التربية الفنية جامعة الأزهر، ونشأ بقرية "طنامل" بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، أن قريته تمتاز بموقعها الجغرافى الذى له أثر كبير فى مسيرة حياته الفنية حيث يوجد بها نهر النيل ، مما جعل فيها الزراعة مزدهرة فميزتها بوجود الطبيعة الخلابة التى جذبته نحو الفن وحب الطبيعة، فكان يذهب دائما نحو البساتين ليستنشق الهواء النقى حتى يمكنه من رسم البيئة والبساتين.
وتابع: منذ صغرى اهوى الرسم ويعد هو شغفى الوحيد الذى أسعى إليه حتى وقتنا هذا فهى موهبة فطرية منذ صغرى وقمت بتطويرها عن طريق التجربة والممارسة، وأريد أن أترك بصمتى الخاصة في عالم الفن واصحح مفاهيم الفن الخاطئة ، حتى اقدم فنا هادفا للمجتمع، وكان والدى رحمه الله هو السند الاول فى تكملة حياتى الفنية.
وعن مبادرته الجديدة، لمواجهة فيروس كورونا، قال الطالب الأزهري، إنه أطلق مباردة تحمل اسم "شباب طنامل سواعد الخير" تشتمل على القيام برسم الجرافيتي على حوائط القرية توعية للناس وأيضا تعطى شكلا جماليا لحوائط القرية وهى تحت إشراف الدكتور محمد أبو العلا ، وهو يقوم بعدة مبادرات أخرى فى مساعدة البلد ووقوفها على ارجلها فى ظل الظروف الراهنة التى نمر بها وهو وباء كورونا فقمت برسم هذا الجرافيتي على الحائط وتعد الرسمة الاولى فى تلك المبادرة، ويحاول إرسال رسائل من الرسومات بضرورة الإلتزام بارتداء الكمامة والتباعد مع الآخرين.
وذكر أنه شارك فى العديد من المعارض والمسابقات والمؤتمرات الخاصة بالفن والبيئة فى شتى محافظات مصر، وقد نال العديد من الجوائز فى شتى المجالات الفنية فشارك فى مسابقة ابداع 6 التابعة لوزارة الشباب والرياضة فحصل على المركز الرابع على مستوى مصر فى مجال الأشغال الفنية ، وشارك فى معرض فن وسلام مع الفنان الكبير محمود الببلاوى، ومعرض ملتقى الفراعنة الدولى، ومعرض الأزهر الدولى ومعارض أخرى التابعة لجامعة الازهر .
كما شارك فى العديد من المسابقات الخاصة بجامعة الأزهر فى مجال التصميم، وحصل على المركز الاول فى تلك المسابقات.