قالت سارة دياب، صاحبة أول مركز صيانة سيارات بالدقهلية، إنها ورثت المهنة من والدها الميكانيكي منذ أكثر من 35 سنة، لافتةً إلى أن ورشة والدها كانت في منزل العائلة وتعلمت من والدها كثيرًا. وأضافت صاحبة أول مركز صيانة سيارات بالدقهلية في لقاء ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، بابا بيشتغل بالطريقة البدائية، ولكنى اخذت كورسات كمبيوتر لكى أطور من مهنتي واكتشف العيب والعطل في السيارة بشكل أسرع. وتابعت درست كشف أعطال واستطيع تكويد بوابة وفتيس وكل شيء، مشيرة إلى أنها أصبحت مشهورة في مجالها في المنطقة. وتابعت: بشتغل كشف أعطال، تكويد تارة وبوابة، وكشف وتشخيص الأعطال بالكمبيوتر للسيارات وكيفية الكشف عن أي عطل وأكواد أعطال السيارات، مشيرة إلى أن من يحب مهنته لا يجد فيها صعوبة، فهي إرادة ومن لديه إرادة يفعل المستحيل. واستطردت: والدي هو السند والداعم الأساسي لي وسبب تشجيعي بحبه لعمله ومهارته رغم عدم حصوله على أي تعليم، وشقيقي صاحب الفضل الكبير في تعلمي المهنة حيث إنه يعمل بالمجال منذ أكثر من 13 عامًا. وأكدت أنها تعرضت لكثير من الانتقادات، وكان البعض يحاول إبعادها عن هذا المجال، وكانت أبرز الكلمات التي سمعتها: "الشغلانة دي عايزة راجل".. إزاي واحدة تقف في ورشة وتتعامل مع راجل، إنتي آخرك تتجوزي وتقعدي في بيت جوزك". واختتمت سارة حديثها قائلة: عمري ما هسيب شغلانة ميكانيكي سيارات لأن دا حلم حياتي وبتمنى أكون صاحبة ورشة عالمية، وعايزة أعوض والدي وأشتغل مكانه لأنه صاحب الفضل الكبير في حياتي وما أنا عليه الآن ويستاهل يفرح بعد تعب 35 سنة.
