نشر موقع "العربية.نت" صورة لمنفذ تفجير بوسطن، تامرلان تسارناييف، بعد وفاته فى الواحدة و35 دقيقة من فجر أمس الجمعة في مستشفى "مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي" في بوسطن. وجرى نقل تسارناييف، بعد إصابته برصاصات متنوعة العيار أثناء تبادل عنيف لإطلاق النار مع رجال الشرطة، فوصل فاقد الوعي ومكبل اليدين ودمه نازف، ليس من الرصاص فقط، بل من دهسه بسيارة رباعية الدفع مرت عجلة منها على بعض جسمه حين استقلها شقيقه الأصغر ليلوذ بها فرارًا من موقع الاشتباك وسط العتمة وتحت وابل من الطلقات. وتأكدت "العربية.نت" من صحة الصورة بعد أن قارنتها بصورة أخرى لتامرلان، وقامت بتركيبهما معا ليتأكد القارئ أيضا، علمًا أن الدليل الأقوى على صحتها هو الوصف الذي أورده للإصابات أحد الأطباء الذين حاولوا إبقاءه على قيد الحياة، ولم يفلحوا. وفي وصف الجثة، الوارد اليوم في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تامرلان تعرض لإصابات عنيفة من طلقات الرصاص، وظهر على جثته جرح كبير بالغ ومفتوح امتد من وسط الطرف الأيسر لصدره إلى طرف ظهره تقريبا، وقد يكون من رصاصة مرت أفقيا بعض الشيء، وكانت من نوع عياره كبير. كما يبدو جرح عميق آخر، لكنه أصغر، تحت الأكبر مباشرة، مع آثار لطلقات الرصاص إضافة إلى بقعة حمراء تحت الجرح الأصغر، ربما تكون من رضة عنيفة ما. وأثر دهسه بالسيارة لا يبدو واضحا، وربما وجد على ظهره، لأن أكثر من شاهد عيان أكدوا رؤيتهم لشقيقه الأصغر، جوهر تسارناييف، وهو يدهسه بشكل غير كامل حين أسرع بسيارة غادر بها المكان إلى أن حاصروه واعتقلوه.