يبدو أن الوضع خرج عن السيطرة داخل إقليم بني شنقول الأثيوبي والذى يشهد أعمال عنف عرقية راح ضحيتها مئات الأشخاص، في حادثة جديدة أججت الصراع مرة أخري داخل هذا الإقليم المضطرب ، وقعت مذبحة نفذها مسلحون أسفرت عن مقتل 100 شخص، هذا الحادث الأليم شهدته تلك المنطقة الواقعة فى غرب أثيوبيا حدث فجر الأربعاء. في قرية بيكوجي في مقاطعة بولين بمنطقة متيكل، وهي منطقة تعيش فيها مجموعات عرقية متعددة، قتل أكثر من 100 شخص فى الهجوم الذى شنه مسلحين، وذلك وفق ما ذكرته مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية. اقرأ أيضا: بعد وقوع مذبحة بني شنقول.. تحرك جديد لرئيس الوزراء الإثيوبي "مذبحة المدنيين في بني شنقول-قمز مأساوية للغاية"، هكذا عقب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بعد الحادثة، معلنا نشر القوات اللازمة في إقليم بني شنقول - قمز بغرب البلاد، و التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة، بهدف حل المشكلة من جذورها. الزيارة المشئومة الغريب أن هذا الحادث وقع بعد يوم من زيارة مشئومة لرئيس الوزراء أبي أحمد للمنطقة وتحدثه عن ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات الأخيرة إلى العدالة، كما بحث مع سكان المنطقة أعمال القتل المتكررة التي تشهدها منطقة متكل وتستهدف إثيوبيين من الأمهرة. القبض على 5 مسئولين منطقة بني شنقول لم تكن الحادثة العرقية الأولي من نوعها فيما يخص استهداف مواطنين من الأمهرة، بل تشهد تلك المنطقة اعمال عنف منذ زمن ولكن على إثر مقتل 100 شخص على يمد مسلحين قامت السلطات الإثيوبية، بالقبض على 5 مسئولين محليين كبار بالأمن في منطقة بني شنقول- جرموز. كما قامت إثيوبيا ب توقيف مسؤولين بإقليم بني شنقول جومز غربي البلاد لتورطهم في أعمال العنف التي اندلعت بالإقليم، من بين هؤلاء الموقفين وزير الدولة بوزارة الشؤون الاجتماعية، توماس كوي، حيث أنهم تورطوا بشكل مباشر في أعمال قتل متكررة شهدتها مناطق في إقليم بني شنقول جومز استهدفت مواطنين من قومية الأمهرة. مسئولون بالإقليم حملة التوقيف التى شنتها أثيوبيا ضمت أيضا وادغو أمسايا، نائب حاكم إقليم بني شنقول السابق، وشفراو شليبو، المدير السابق لوكالة لعلوم والتكنولوجيا بالإقليم، وشفراو شليبو، رئيس مكتب حزب الازدهار في منطقة متكل، وبنديج مارا، ولكن يبدو أن حملة التوقيف لن تتوقف عند ذلك الحد بل ستستمر ويتم ملاحقة جميع المتورطين فى الأزمة الأمنية على جميع المستويات بالإقليم" وذلك وفق ما أعلنته لجنة الطوارئ بالإقليم. تطورات جديدة هذا الإقليم المضطرب يحدث به تطور جديد كل يوم، ففى إجراءات جديدة قتل الجيش الإثيوبي 42 مسلحا أوضح إنهم شاركوا في مذبحة بمنطقة بني شنقول غومز الغربية، وتم الإستيلاء على كافة الأقواس والسهام والأسلحة الأخرى من الرجال الذين شاركوا في الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء، بحسب ما نقلته قناة «فانا» التلفزيونية التابعة للدولة. وتعد منطقتا متكل وشاغني بإقليم بني شنقول جومز، أكثر الأقاليم التى شهدت عمليات قتل متكررة استهدفت مدنيين من قومية الأمهرة وتم على إثرها اعتقال 504 أشخاص في أكتوبر الماضي للاشتباه في تورطهم بقتل مدنيين في الإقليم.