أعلنت وزارة الصحة في سوريا اليوم الإثنين، الحصيلة اليومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا "كوفيد 19" خلال ال24 ساعة الماضية. وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، سجلت وزارة الصحة في سوريا 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي الحالات المعلنة إلى 10 آلاف و318 إصابة منذ بدء تفشي الوباء. كما سجلت 11 حالة وفاة جديدة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 621 حالة. كما شفيت 49 حالة مصابة م فيروس كورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 4835. وقال مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع يوم الأربعاء، لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، أن الحالات تضاعفت أكثر من أربعة أضعاف في أكتوبر ونوفمبر مقارنة بالشهرين السابقين. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه لا يوجد في سوريا جمع منظم ومستقل للبيانات، وتميل البيانات الحكومية إلى إخفاء الصعوبات التي تواجهها البلاد. على سبيل المثال، أبلغت وزارة الصحة السورية عن ما مجموعه 8،580 إصابة حتى 9 ديسمبر، بينما أحصى مجلس الأمن، بالاعتماد على التقارير الواردة من داخل البلاد، ما لا يقل عن 30 ألف إصابة في بداية الشهر. يقول كثيرون أن الأرقام الحقيقية من المحتمل أن تكون أكبر بكثير. وقالت الدكتورة ميشيل هيسلر، المديرة الطبية في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان غير الربحية وأستاذة الطب الباطني والصحة العامة في جامعة ميشيجان، إنه ليس هناك شك في أن معدلات الإصابة والوفاة المبلغ عنها منخفض للغاية ولا يعكس الواقع، والنقص في الأعداد، إلى جانب الحالة الكارثية للمستشفيات في سوريا بعد عقد من الحرب الأهلية والنقص الحاد في المهنيين الطبيين، يترك ملايين الأشخاص في خطر التعرض لعواقب وخيمة إذا أصيبوا بالعدوى. ويشكل أطباء الطوارئ 0.3 في المائة فقط من العاملين في المستشفيات العامة في البلاد ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.