ارتفاع الإصابات واحتفالات رأس السنة.. النواب يحذرون من كارثة جديدة بسبب كورونا.. وعقوبات صارمة في انتظار مخالفي الإجراءات الاحترازية

- تشريعية البرلمان: عقوبات إدارية في إنتظار مخالفي إجراءات كورونا
- شكري الجندي: أطالب بالإغلاق الجزئي أثناء احتفالات الكريسماس
- برلماني: وعي المواطنين اهم عامل لنجاح الإجراءات الاحترازية
أكد عدد من نواب البرلمان، ضرورة الإغلاق الجزئي بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، حفاظًا على المواطنين وتجنبًا لارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا.
وقال النائب عبد المنعم العليمي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بمجلس النواب، إنه من المقرر تطبيق عقوبات إدارية على المخالفين لإجراءات مواجهة فيروس كورونا، خلال الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية "الكريسماس".
وأشار عبد المنعم العليمي، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إلى أنه ممنوع إقامة حفلات رأس السنة والتجمعات، ومن يخالف ذلك سوف توقع عليهم عقوبة 4000 جنيه غرامة، والتي سبق وأصدرها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وهي عقوبات إدارية وليست جنائية.
وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن هناك عقوبات خاصة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ومنها ارتداء الكمامات الطبية، والتي تصل إلى 5000 جنيه غرامة، بموجب التعديلات الأخيرة التي أدخلها البرلمان على قانون مواجهة الأمراض المعدية.
وناشد النائب الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على المواطنين، مع قدوم احتفالات رأس السنة الميلادية، والتي قد ينتج عنها ارتفاع كبير في أعداد الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح خطرًا وهناك تزايد رهيب في الإصابات.
من جانبه، طالب شكري الجندي، عضو مجلس النواب، الحكومة، بضرورة إصدار قرار بالإغلاق الجزئي، بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الميلادية "الكريسماس"؛ تفاديًا لوجود مزيد من الإصابات، والتي ارتفعت مؤخرًا بشكل كبير.
وأضاف الجندي، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أنه مع العودة للإغلاق مرة أخرى مادام خطر كورونا ما زال قائمًا، مشيرًا إلى أن تزايد أعداد الإصابة بالجائحة، يضع الجميع أمام مخاوف العودة لنفس أعداد الإصابات التي وقعت منتصف العام الجاري.
وأكد عضو مجلس النواب ضرورة تشديد الإجراءات الاحترزية وتفعيل العقوبات التي فرضتها الحكومة على من يخالف الإجراءات الاحترازية، معربًا عن استياءه من عدم التزام المواطنين بإجراءات مواجهة فيروس كورونا، وغياب الوعي عند كثيرين.
وأوضح أهمية وجود حملات توعية للمواطنين بالخطر المحدق الذي بات يشكله فيروس كورونا، مؤكدًا أن الجميع سيكون أمام كارثة إذا ما كانت هناك استثناءات تتيح الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.
وحذرت إيفلين متى، عضو مجلس النواب، من العودة للإغلاق مرة أخرى، بسبب عودة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الوضع أصبح خطيرًا، وهناك إغلاق تام في عدد من الدول، مثل ألمانيا، ولو استمر تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، سوف تكون هناك إجراءات وعقوبات مغلظة، وقد يطبق الحظر مرة أخرى.
وطالبت إيفلين متى، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، المواطنين بالالتزام بتعليمات الحكومات، وضرورة التمسك بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفة: "هناك تهاون من المواطنين فيما يتعلق بإجراءات مواجهة كورونا، ولا يوجد التزام من الجميع بارتداء الكمامات الطبية، وهو أمر ينذر بالخطر".
وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة تفعيل قرار جديد لمواجهة عدم التزام المواطنين والذي تعكف الحكومة على دراسته حاليًا، وهو فرض غرامات فورية على غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، متابعة: "لكن يجب أن تكون هناك آلية لتنفيذه".
وأشادت النائبة بقرارت الحكومة الجديدة الخاصة بتوفير مليار جنيه جديدة لمواجهة فيروس كورونا.