أمريكا تدرج سويسرا وفيتنام على قائمة المتلاعبين بالعملة

صنفت وزارة الخزانة الأمريكية ، اليوم الأربعاء، سويسرا وفيتنام كمتلاعبين بالعملة، وأضافت ثلاثة أسماء جديدة إلى قائمة المراقبة للدول التي تشتبه في أنها تتخذ إجراءات لخفض قيمة عملاتها مقابل الدولار.
وبحسب "رويترز"، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنه حتى يونيو 2020 تدخلت كل من سويسرا وفيتنام في أسواق العملات لمنع تعديلات فعالة في ميزان المدفوعات.
علاوة على ذلك، قالت وزارة الخزانة في تقريرها نصف السنوي عن التلاعب بالعملة، إن فيتنام تصرفت للحصول على "ميزة تنافسية غير عادلة في التجارة الدولية أيضًا".
توقع محللو الصرف الأجنبي على نطاق واسع تعيين وزارة الخزانة الأمريكية للبلدين.
يأتي الإجراء في الوقت الذي تؤدي فيه جائحة فيروس كورونا إلى تشويه التدفقات التجارية وتوسيع العجز الأمريكي مع الشركاء التجاريين، وهو أمر مزعج لترامب، الذي فاز بالمنصب قبل أربع سنوات جزئيًا على وعد بسد الفجوة التجارية الأمريكية.
لكي يتم تصنيفها على أنها متلاعب ، يجب أن يكون لدى البلدان على الأقل فائض تجاري ثنائي يزيد عن 20 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وأن يتجاوز التدخل بالعملة الأجنبية 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي وفائض في الحساب الجاري العالمي يتجاوز 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا إن "قائمة المراقبة" الخاصة بها للبلدان التي تفي ببعض المعايير قد نمت إلى 10 مع إضافة تايوان وتايلاند والهند.
وتشمل القائمة الأخرى الصين واليابان وكوريا وألمانيا وإيطاليا وسنغافورة وماليزيا.
ذكر تقرير وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا أن الهند وسنغافورة قد تدخلتا في سوق الصرف الأجنبي "بطريقة مستدامة وغير متكافئة" لكنهما لم يفيا بالمتطلبات الأخرى لتبرير تصنيفهما كمتلاعبين.