قال إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء، إنه يوجد 3 لقاحات فيروس كورونا، التي بالفعل تم تقديم ملف الموافقة الطارئة المشروطة لها خلال شهر ديسمبر، وبالتالى يكون الجميع فى حالة انتظار إتمام الإجراءات لهذا اللقاح، منوها إلى أنه تم الإنتهاء من إجراءات لقاح بايو إن تك و فايزر، إضافة إلى أنه يوجد فائض من لقاحين أخرين، وبالتالى لم تكن تلك المرحلة النهائية للقاحات، بل تكون مرحلة موافقة مشروطة، وذلك يعنى استمرارية التجارب حتى الأن. وأضاف إسلام عنان، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج"8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى إم سى"، أن من يأخذ تلك اللقاحات خلال هذه الفترة فإنه يجب أن يكون تحت المراقبة والملاحظة، وذلك لأنه ما زال فى المرحلة الثالثة، منوها إلى أن المرحلة الثالثة للقاحيين بايو إن تك وفايزر سوف تنتهى عام 2022، وهذا يكون تنبيه لمن يتناول اللقاح عام 2021 أنه سوف يستمر تحت الملاحظة والاختبارات، حتى تنتهى المرحلة الثالثة للقاح التى تستمر من 2 إلى 3 سنوات. وأشار"عنان"، إلى أن القلق الذى يظهر على محيط الصحة العالمية الآن، لم يأتي من قوة فعالية تلك اللقاحات، ولكن يأتى من إمكانية المتابعة للشخصيات التى تتناول اللقاحات، مضيفا أن سوف يتم خضوع مليون شخص لهذة اللقاحات، فهل تكون الصحة العالمية جديرة بالمتابعة الجيدة لهذا العدد من الأشخاص. وأكد محاضر اقتصاديات الدواء، أنه بناءا على القانون الدولي، لا يجب إعطاء شخص لقاح دون متابعته الجيدة، إضافة إلى أن يتم التواصل مع تلك الأشخاص عبر الهواتف بإستمرار، حتى يتم سهولة الوصول إليهم فى حالة طارئة أو متابعتهم بمراقبة أى أثار جانبية لهذا اللقاح، مشيدا بصعوبة الموقف، ولكنه متمنيا الوصول إلى نسبة جيدة إحصائيا من متناولي اللقاح. وأوضح محاضر اقتصاديات الدواء، أن لم يوجد خطورة من الفيروس فى هذه المرحلة، نظرا إلى أنه يشخص حالة إنفلونزا خفيفة، مؤكدا أن قلقه يأتى من الجماعات المعادية للقاح، فى أن يكون على المدى الطويل، إمكانية حدوث أمراض عقلية، مشاكل مناعية، ولكنه موضحا أن هذه الأمراض من المحتمل ظهورها بعد 20 عام، ومن المحتمل ايضا عدم ظهورها نهائيا، متابعا أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أول من يتناولوا هذا اللقاح.