قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الدكتورة نرمين خليل، مستشارة بالأمم المتحدة ومديرة الموارد البشرية بمعمل البرج بميدان سفنكس، لسرقة سيارتها بالإكراه وتحت تهديد السلاح، لجلسة 16 مايو المقبل لإحضار المتهمين من محبسهما. وكانت أجهزة الأمن كشفت بعد 43 يوما غموض مقتل نيرمين خليل فى ميدان «سفنكس»، وتبين أن سائقين وراء الجريمة، واعترفا بالتفصيل فى التحقيقات، وأرشدا عن السلاح المستخدم فى الجريمة، وقررا أن فكرة السرقة وردت إليهما بعد لقاء مع تاجر مخدرات من الإسكندرية كان يتسلم منهما السيارات المسروقة مقابل إعطائهما الحشيش، وكشفت التحقيقات عن أنه لم يتم التوصل إلى وجود خلافات شخصية بين المجنى عليها، والمتهمين. وأفادت التحريات بأن الواقعة تمت بدافع السرقة وليس بدافع شخصي لأن المجني عليها كانت تتمتع بسمعة طيبة، وتبين أن المتهمين استوليا على سيارة المجني عليها وآي باد وهاتف محمول بعدما أطلقا عليها الرصاص فى الهواء ل"تهويشها". وبفحص الواقعة، توصل المقدم أحمد الوتيدى، رئيس مباحث قسم العجوزة، والنقيب مصطفى خليل، رئيس مباحث نقطة المهندسين، إلى أن المتهمين من منطقة بولاق الدكرور وأنهما قاما ببيع سيارة المجنى عليها فى الإسكندرية مقابل كمية من المخدرات، وأثناء قيام أحد المتهمين ويدعى محسن ببيع آى باد المجني عليها في منطقة وسط البلد، تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه. وبمواجهة المتهم، أنكر ما نسب إليه من اتهامات، وقال إنه يعمل سائقًا وإن أحد الركاب تركه في السيارة دون أن يدرى، وبتتبع الهاتف المحمول توصل إلى أحد المتهمين فى الواقعة الثانية، وتبين أنه يدعى "عمرو"، فتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة السرقة وأنكر صلته بجريمة القتل، وبتضييق الخناق على المتهم أقر بأن وراء ارتكاب واقعة مقتل مديرة معمل البرج شخصين أحدهما يدعى "سعد. ع"، 26 سنة، والآخر "محمود. ى"، 40 سنة، فتم إلقاء القبض على المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى.