عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعا اليوم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع أعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، لمناقشة التجهيزات النهائية استعدادا لاستقبال المومياوات الملكية والمقرر نقلها قريبا في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير الي مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية. وناقش الاجتماع التجهيزات الفنية والعلمية والتقنية لعملية نقل المومياوات والتي يُشرف عليها لجنة متخصصة، والتجهيزات الخاصة بمعمل الترميم وفتارين العرض، بالاضافة الي مناقشة طريقة عرض المومياوات بالقاعة مع التوابيت الخاصة بها. وعقب الاجتماع قام الدكتور خالد العناني بجولة بالمتحف تفقد خلالها تجهيزات قاعة المومياوات الملكية وفتارين العرض ومعمل الترميم استعدادا لاستقبال المومياوات. وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن عملية نقل المومياوات الملكية تتم وفقًا لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميًا في نقل القطع الأثرية، من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ومُحملة على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات، وضمان تنفيذ الاحتفالية بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة. جدير بالذكر أن المومياوات التى سيتم نقلها يبلغ عددها 22 مومياء ملكية منها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.