هناك دعاء منتشر بين الناس في أول العام ودعاء آخر في آخره؛ يسأل المسلم فيه ربه إعانته على العام الجديد، ومغفرتَه للعام الماضي، فما حكم هذين الدعاءين.. سؤال ورد لدار الإفتاء. أوضحت الدار في إجابتها، أن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية. وأضافت: الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ السادة الحنابلة منذ نحو ألف سنة: فدعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام". ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم". دعاء نهاية السنة اللهم لا تجعل هذه السنة ترحل إلا ونحن ساجدون لك من عظم ما رزقتنا به. اللهم جمع شملنا واصلح أحوالنا واحقن دماءنا وردنا إليك ردا جميلا اللهم اجعل نهاية هذه السنة فرحة لنا ولمن نحن وبارك لنا في أولادنا وأهلنا واغفر لمن مات منا يارب العالمين. اللهُم إني لستُ سيئا ويكفيني أنك تعلم اللهُم أحيي بداخلي ما أماته الناس اتجاهك اللهُم إن حياتي رأسًا على عقب وتائه في المُنتصف فِ كُل شيء فَ رتب لي دُنياي وأرشدّني إلي كل ما هو خيّر واختر لي ما تُحب يا اللّه فأنا شئ وأنت رب كُل شيء. اللهم اجعله بداية فرح و نهاية كل هم يارب أستودعك امي وابي وكل احبابي وأيامي القادمه فأجعلها حامله الخير و الفرح و التوفيق يارب. اللهم إني أستغفرك منه فاغفر لي اللهم وما عملت من عمل ترضاه ووعدتني عليه الثواب والغفران فتقبله مني ولا تقطع رجائي منك يا كريم يا أرحم الراحمين.